المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل لقاء البحرين حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان
احتفت ملحقية أستراليا مع 3 جامعات أسترالية، الأسبوع الماضي، بتخريج 129 معلمًا من الدفعة الأولى من متدربي البرنامج النوعي لتدريب المعلمين في الخارج (خبرات)، والذي يهدف إلى معايشة منسوبي منظومة التعليم السعودي من معلمين وقياديين وموجهين لنماذج تنافسية من منظومات التعليم العالمية، وذلك عن طريق شراكات عالمية مع الجهات الأكاديمية والحكومية المشرفة على التعليم في الدول القيادية.
وشارك وفدٌ من ملحقية أستراليا تقديم متدربي خبرات في كلٍّ من جامعة ملبورن وموناش وجامعة غرب أستراليا لعروض مشاريع تخرجهم ضمن احتفالات تخرجهم، وذلك بحضور لفيف من أساتذة الجامعات الأسترالية ومسؤولي المدارس التي تبنت تدريب منسوبي خبرات.
وأفادت أماني باكثير، المعلمة بالإدارة العامة للتعليم بمدينة جدة، والتي أكملت فترة تدريبها في جامعة ملبورن، بأنها تمكنت من تعلم أساليب حديثة في العملية التعليمية لاسيما المتعلقة بإدارة الفصل والتقييم الفردي والجماعي للطلاب، مضيفةً أن التدريب العملي بالمدارس العامة الأسترالية هيأ لها الفرصة في تعلم مهارة العرض والإلقاء، بالإضافة إلى مهارة التخطيط المسبق قبل الدرس، هذا بالإضافة إلى تعلم طرق الكتابة الأكاديمية وفق طرق تفاعلية ومبتكرة.
وفي نفس السياق، أشاد عبدالله عسيري، الوكيل المدرسي بالإدارة العامة للتعليم بمدينة الرياض، والذي أكمل تدريبه بجامعة موناش بفائدة الأنشطة والمهام التي تناولها المتدربون داخل المدارس الأسترالية، موضحًا أن المهارات المكتسبة أثناء التدريب العملي أحد أبرز الفوائد التي حققها.
وأشار إلى تنوع تلك المهارات وتغطيتها لجوانب يحتاجها المعلم والطالب كمهارات إدارة الحشود وجوانب الأمن والسلامة، إضافة إلى التفكير الإبداعي وتعلم استخدام التقنيات في التعليم بالشكل الصحيح، مبينًا أن كثيرًا من هذه المهارات التي تعلمها أثناء التدريب تصب في خانة تطوير العملية التعليمية على كافة مستوياتها.
ومن جانبه، قال بجاد القحطاني، المعلم بالإدارة العامة للتعليم بمدينة جدة: إن عددًا كبيرًا من الأساليب التطويرية والطرق المتبعة في منظومة التعليم الأسترالية التي عايشوها خلال فترة تدريبهم من الممكن تطبيقها بعد العودة إلى المملكة، مؤكدًا أن معظم زملائه المتدربين قد خرجوا بمبادرات تطويرية تعليمية قابلة للتطبيق بالمدارس السعودية، ومنها على سبيل المثال لا الحصر تطوير قدرة المعلم على فهم والتعامل مع الجوانب النفسية والاجتماعية للطالب وكيفية بناء علاقة قوية وودية بين الطلاب والمعلمين.
ولم يغفل الإعلام الأسترالي عن متابعة مفردات مبادرة خبرات وتواجد المعلمين السعوديين في المدارس الأسترالية ومشاركتهم في منظومة تعليم الطلاب الأستراليين، حيث خرجت صحيفة بوست الأسترالية بمقالٍ عن طموحات المعلمين السعوديين في اكتساب الخبرات والمهارات التعليمية المتطورة بما يتناسب تبنيه في منظومة التعليم السعودي، بما يجعل المملكة في مصاف الدول القيادية، واستضافت الصحيفة المعلم إبراهيم السويدان والذي صرح عن افتخار واعتزاز الشعب السعودي برؤية مليكه، وكيف أن القيادة تعول على المعلمين والمعلمات في دفع عجلة التطور والازدهار.
وقدَّم الملحق الثقافي في أستراليا، الدكتور هشام بن عبدالرحمن خداوردي، وكافة متدربي خبرات شكرهم وتقديرهم لكافة الجهات والأجهزة التي أسهمت في إخراج ونجاح البرنامج، سواء في المملكة أو أستراليا، رافعين أطيب التبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين ولولي عهده الأمين على حرصهما واهتمامهما الدائم بالمعلمين والمعلمات.