10 رسائل يعكسها اجتماع مجلس التنسيق السعودي – العراقي الأول

الأحد ٢٢ أكتوبر ٢٠١٧ الساعة ٣:١٩ مساءً
10 رسائل يعكسها اجتماع مجلس التنسيق السعودي – العراقي الأول

“إننا نواجه في منطقتنا تحديات خطيرة تتمثل في التطرف والإرهاب ومحاولات زعزعة الأمن والاستقرار في بلداننا مما يستدعي منا التنسيق التام لمواجهة هذه التحديات” بهذه الكلمات افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اليوم مجلس التنسيق السعودي – العراقي في الرياض بحضور وزير الخارجية الأميركي.

ويمثل هذا الاجتماع علامة فاصلة في تاريخ العلاقات السعودية العراقية لمواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة وتعكس حرص المملكة على وحدة العراق وسلامة أراضيه.

رسائل للعالم 

ويوجه هذا الاجتماع عدة رسائل إعلامية للعالم العربي والقوى الإقليمية والدولية أهمها:

1- إن رعاية خادم الحرمين الشريفين لمجلس التنسيق السعودي العراقي، وحضور رئيس الوزراء العراقي ومشاركة وزير الخارجية الأميركي تعطي أهمية كبرى لهذا المجلس وتدفعه لتحقيق أهدافه المرجوة.
2- يعكس مجلس التنسيق السعودي العراقي الرغبة الجادة لدى قيادة البلدين للإرتقاء بالعلاقات الثنائية وتعزيز سبل التعاون في كافة المجالات بما يخدم تطلعات حكومتي وشعبي البلدين الشقيقين.

تمثيل رسمي رفيع
3- المجلس يشهد تمثيلاً رسميًا على مستوى رفيع من مسؤولي البلدين، ويشكل حجر الأساس في العمل والتخطيط متوسط وبعيد المدى.
4- يهتم المجلس بتطوير التعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية والأمنية والاستثمارية والسياحية والثقافية والإعلامية وغيرها.
5- كما يؤكد الاجتماع حرص المملكة العربية السعودية على تطوير العلاقات مع العراق، فالشعب العراقي والشعب السعودي نسيج اجتماعي واحد وموروث ثقافي مشترك يتكاملان فيما بينهما بترابط وشائج الدم والقربى والجوار.

رفع التبادل التجاري
6-  هناك مساع جادة لرفع حجم التبادل التجاري بين البلدين والذي بلغ 23 مليار خلال العشر سنوات الماضية، ويعزز ذلك فتح المنفذ البري أمام الصادرات والواردات في الاتجاهين، وتكثيف حركة الطيران بتسيير رحلات مباشرة عبر أكثر من ناقل بين البلدين الشقيقين.
7- تشجيع تبادل الخبرات الفنية والتقنية بين الجهات المعنية من خلال نقل وتشجيع التقنية والتعاون في مجال البحث العلمي وتبادل الزيارات والمشاركة في البرامج التدريبية.
8- استقرار الخليج والمنطقة العربية هو الدافع الرئيس للمملكة إلى فتح مجالات التعاون البناء مع الأشقاء على كافة الأصعدة.
9-  الحوافز الاستثمارية التي توفرها المملكة ومنها السماح بالملكية الكاملة للشركات الأجنبية تنطلق من رؤية المملكة 2030 وتفتح آفاقًا جديدة من التعاون مع الجانب العراقي.
10-  تنمية الشراكة بين القطاع الخاص في البلدين وإتاحة الفرصة لرجال الأعمال للتعرف على الفرص التجارية والاستثمارية، وتبني الوسائل الفعالة التي تسهم في مساعدتهم على استغلالها.
ويمهد المجلس التنسيقي السعودي العراقي لمرحلة جديدة تسهم في تبادل الخبرات بإطلاق منتديات ومعارض ولقاءات مشتركة تحقق أهداف ومصالح البلدين الشقيقين.

وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ ودولة الدكتور حيدر العبادي رئيس وزراء جمهورية العراق قد افتتحا في قصر اليمامة بالرياض اليوم ، الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي العراقي ، بحضور وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية ريكس تيلرسون.

 

إقرأ المزيد