هذا ما قاله المغردون بعد #وفاة_عائلة_منقذ_المحطة

الأحد ١٥ أكتوبر ٢٠١٧ الساعة ٥:٢٩ مساءً
هذا ما قاله المغردون بعد #وفاة_عائلة_منقذ_المحطة

تعجز الكلمات عن وصف حال البطل سلطان الدوسري منقذ محطة الرياض، بعد فاجعة وفاة والدته وزوجها وأخوه وأخته بحريق مروع في منزلهم، فلا حزن يعدل ألم فقدان العائلة، وما يزيده عمقاً هو مكانة المتوفين، ووقوع الحادث فجأة.

البطل الدوسري الذي لم يتردد في إنقاذ أرواح بريئة بمخاطرته بحياته لمنع انفجار محطة الوقود، بالطبع هو نجل لأم، عرفت كيف تربي فيه الشجاعة، والإقدام، والثبات، وحسن الخلق، هذه الطباع الكريمة التي تقدم صورة مصغرة عن والدته ومحيطه الأسري، والتي يصعب فراقها.

وكالصاعقة، نزل خبر وفاة الأم وزوجها والأخ ، فلم يعد يسمع صوت أمه يطمئن قلبه من صخب الحياة، ولن ينهل بعد الآن من حنانها وعطفها، لم يعد يرى أخاه وأخته يلعبان أمام عينيه، ويستقبلانه بالضحكات البريئة، توقف إحساس العائلة، وتبقى له تذكر المواقف الجميلة معهم، والأجواء التي كانت مفعمة بالحياة وأخذها الموت.

لكن هكذا تكون حياة الأبطال، والذين يستطيعون جعل المصيبة على هامش حياتهم، فمن لا يخشى على حياته من أجل إنقاذ الأبرياء، قادر على تجاوز المحن وتحمل الآلام.

وغرق موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في الحزن، بعدما دشن مغردون دفاتر للعزاء، عبر وسوم (وفاة والدة البطل سلطان بن حزيم) و(وفاة عايلة منقذ المحطة) و(وفاة والدة وإخوان سلطان الدوسري)، ليشاطروا الدوسري الأحزان، متقدمين بالمواساة له ولعائلته.

وقال نايف بن مسرع : “إنا لله وإنا إليه راجعون .. اللهم أجره في مصيبته واربط على قلبه واجمعه بهم في فردوس الجنة الأعلى”.

وكتب فيصل السبيعي: ” لاحول ولا قوة إلا بالله.. بالأمس نفرح لإنقاذه ناس من حريق واليوم نحزن للحريق اللي أصاب منزلهم اللهم صبر قلوبهم”.

وأضاف “عايد”: “إنا لله وإنا إليه راجعون.. مصاب عظيم ليس للبطل فقط بل لمن يعرف الإنسانيه”.

وتتقدم صحيفة “المواطن” للبطل سلطان الدوسري وذويه بخالص العزاء والمواساة، سائلين الله العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان “إنا لله وإنا إليه راجعون”.

 

يذكر أن البطل سلطان الدوسري قد خاطر بحياته قبل عدة أيام لإنقاذ محطة وقود في الرياض من الانفجار، بعد اندلاع النيران في سيارة كانت تقف بالمحطة، وهو ما تصدى له الدوسري بدخوله بسيارته لإبعاد السيارة المشتعلة، وإزالة خطر الانفجار الذي لا يحمد عقباه.

 

 

إقرأ المزيد