الموقع الإلكتروني لـ برنامج التوائم الملتصقة.. تصميم عصري وعرض تفاعلي بدء أعمال السجل العقاري لـ4 أحياء بالمدينة المنورة التدريب التقني ترصد 298 مخالفة تدريبية الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جمهورية سورينام الخدمات الطبية تقدم خدماتها الإسعافية الطارئة في بطولة وزارة الداخلية الـ 14 لكرة القدم أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 8 مناطق إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار
لاقى مشروع نيوم العملاق رواجًا ونجاحًا كبيرين، استحقا إشادة واسعة على المستوى العالمي، خاصة وأن المساحة التي يقام عليها المشروع تبدو ضخمة للغاية، كما أن المخصصات المالية والاستثمارية لتنفيذه، والتي تتجاوز 500 مليار دولار، تعادل في بعض الأحيان ميزانيات كاملة للعديد من الدول.
وركَزت صحيفة “ميرور” البريطانية في سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، على بعض الجوانب الخاصة بمشروع نيوم، كان على رأسها مساحة المدينة المستقبلية، والتي كان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قد أعلن عنها خلال فعَاليات مبادرة مستقبل الاستثمار التي احتضنتها الرياض على مدار الأيام القليلة الماضية، حيث أكدت أن مساحة المشروع أكبر 33 مرة من مدينة نيويورك الأميركية العملاقة.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن مشروع نيوم يعد أحدث أحلام ولي العهد الشاب، والذي تتجاوز طموحاته حدود العادي والمألوف، حيث يسعى لإثبات قدرات المملكة التنظيمية والتمويلية الكبيرة من خلال مشروع ضخم بحجم نيوم، لافتة إلى أن الأمير محمد بن سلمان يواجه الصعوبات من أجل تحقيق المشروعات الطموحة للرياض والمضي قدمًا بخطوات واثقة في عملية الإصلاح.
وتشمل الخطة الرئيسية للمشروع، بناء مدينة تحوي الشواطئ الرملية ومشاريع التكنولوجيا الفائقة مدعومة من الرياح والطاقة الشمسية، كما أن التواجد الرئيسي سيكون للروبوتات، والتي من المتوقع أن تفوق أعدادها البشر في مشروع نيوم، كما أنها ستقدم نمط حياة عالمي يدعم الرياضات والحفلات الموسيقية والمطاعم الراقية.
ولفتت “ميرور” إلى أن ولي العهد يدفع المملكة بطاقة كبيرة وطموحة نحو التغير للأفضل والتطوير والحداثة، كما يسعى لتذليل كافة العقبات التي من المتوقع أن تقف في طريق بلاده نحو تحقيق رؤيتها الشاملة 2030، والتي تهدف بشكل رئيسي لتحويل دفة الاعتماد على الإيرادات النفطية إلى أنماط أكثر تنوعية وشمولية على المستوى الاقتصادي.