6 ملايين عملية إلكترونية عبر منصة أبشر “استدامة” تُعلن نجاح توطين زراعة الهليون لتعزيز الإنتاج المحلي السعودية تندد بأشد العبارات مواصلة الاحتلال الإسرائيلي استهداف وكالة الأونروا خلال زيارة وزير الإعلام لبكين.. شراكة إعلامية سعودية صينية تطلق برامج تنفيذية شاهد.. عودة النعام لصحراء منطقة تبوك هيئة الطرق: فتح الحركة المرورية على جسر نمران في بيشة الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك بلجيكا برعاية الملك سلمان.. افتتاح منتدى الرياض الاقتصادي في دورته الـ 11 غدًا عقرب في طرد “شي إن” يدخل فتاة إلى المستشفى نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يرأس وفد السعودية بقمة العشرين في البرازيل
يستعد الاتحاد الإماراتي لكرة القدم لتقديم الإيطالي ألبيرتو زاكيروني إلى وسائل الإعلام غداً، وذلك بعدما تم تعيينه مدرباً للمنتخب الإماراتي الأول لكرة القدم، خلفاً للأرجنتيني إدغاردو باوزا المدرب الحالي للأخضر السعودي.
ولا شك أن زاكيروني- البالغ 64 عاماً- يعد أحد الأسماء المعروفة على الساحة التدريبية في أوروبا، وتحديداً في موطنه إيطاليا، والتي قضى فيها معظم رحلته التدريبية.
وبالنظر بشيء من التفصيل في مشوار زاكيروني مع عالم التدريب، نجد أنه بدأ العمل كمدير فني عام 1983، مع نادي باكيا تشيزيناتيكو الإيطالي، تنقل بعدها بين عدد من الأندية المغمورة، إلى أن حط رحاله مع نادي بولونيا ومنه انتقل إلى نادي كوشينزا.
وفي عام 1995 تولى زاكيروني تدريب فريق أودينيزي حيث استمر على رأس جهازه الفني لمدة 3 أعوام وتحديداً حتى صيف عام 1998، وهو التوقيت الذي شهد ظهوره بقوة على الساحة التدريبية بتوليه قيادة نادي ميلان.
استمر زاكيروني في تدريب ميلان حتى شهر مارس عام 2001، حيث رحل إلى نادي لاتسيو بعدها لكنه لم يستمر في قيادته طويلاً.
وفي أكتوبر عام 2003 تولى زاكيروني تدريب نادي إنتر ميلان حيث استمر على رأس جهازه الفني حتى يونيو 2004، وفي عام 2006 خاض تجربة قصيرة مع نادي تورينو، وهو نفس السيناريو الذي تكرر مع نادي يوفنتوس حيث تولى زاكيروني قيادته لأشهر معدودة في أوائل عام 2010.
وبداية من أغسطس 2010 خرج زاكيروني من إيطاليا ليخوض أول تجاربه التدريبية بعيداً عن وطنه، حيث تم تعيينه مدرباً للمنتخب الياباني، وهو المنصب الذي استمر فيه حتى صيف عام 2014.
وكانت آخر التجارب التدريبية للإيطالي المخضرم زاكيروني مع نادي جوان الصيني والذي تولى قيادته الفنية لنحو 5 أشهر فقط أوائل العام الماضي.
وخلال مشواره الطويل في عالم التدريب لم يحصد زاكيروني الكثير من البطولات، حيث قاد ميلان لإحراز لقب الدوري الإيطالي موسم 1998-1999، وهو نفس الموسم الذي اختير فيه كأفضل مدرب في إيطاليا، وفي عام 2011 نجح في قيادة المنتخب الياباني للتويج بلقب كأس أمم آسيا.