من دموع عائشة إلى الاستدراج والاقتحام .. هكذا تعامل أمن قطر مع خادمة الشيخ سلطان بن سحيم

كشفت المشرفة على قصر الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، السودانية سحر الشيخ أنَّ مكالمة هاتفية من أب للاطمئنان على أبنائه كانت سببًا في إرهابها واعتقالها وترحيلها والاعتداء عليها لفظيًّا وجسديًّا من طرف جهات أمنية قطرية يرجح أنها أمن الدولة.

قد يهمّك أيضاً

‏‫البحرين تقبض على 5 أشخاص مشتبه بتورطهم في تهريب مادة متفجرة إلى...

منفذ هجوم ميونيخ ألماني من أصول إيرانية .. الضحايا 10

دموع عائشة:

وأوضحت السودانية سحر الشيخ، في مقابلة مع قناة “سكاي نيوز عربية”، أنها -وبعد أن تلقّت اتصالًا على هاتفها من الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، يطلب فيه أن يتحدث مع أبنائه وبناته، وذلك لقربها الشديد منهم أخذت الهاتف وأوصلته لأطفال الشيخ الذين تحدثوا معه، لا سيّما ابنته الشيخة عائشة، التي كانت سعيدة بسماع صوت أبيها حتى أنها بكت من الفرحة.

استدراج واقتحام:

وأضافت أنّها بعد المكالمة وبينما كانت تستعدّ لصلاة العشاء، فوجئت بدقّ على الباب لتجد سيدة مصرية الجنسية تدعى سوزان فاروق، تطلب منها الخروج لاستلام أمانة تركها لها الشيخ سلطان، وأنها بمجرد استدراجها للخروج من غرفتها فوجئت بدخول 3 سيارات تحوي رجال أمن قطريين، نزلوا من السيارات وأمروها بالركوب فرفضت، لتبدأ حفلة إهانات أخلاقية ولفظية لها تتهمها في أخلاقها وسمعتها، وتنتهي بنزع أحدهم عقاله وضربها به.

انتهاك حرمة الجسد في بلد “مسلم” وتهديد بالقتل:

وقالت إنها “رغم هذا رفضت ركوب السيارات مصرة على معرفة ذنبها، لتفاجأ بالرجال يحملونها بشكل غير أخلاقي ويضعونها في السيارة، وقلت لهم أنا مسلمة ولم يحدث أن لمس غريب جسدي، ولا حتى صافحت رجلًا غريبًا، فكيف يمسكوني من جسدي ونحن في بلد عربي إسلامي”.

وأوضحت أنها أجبرت على التوجه إلى المطار، دون إبلاغ أحد أو أخذ أية متعلقات شخصية أو حقوق أو أموال أو حتى هاتفها، وهناك سلمت لأمن المطار، مع تحذير بأن أي ضوضاء ستحدث في المطار ستؤدي إلى قتلها داخله.

الاختفاء القسري:

وكشفت سحر الشيخ، عن حالة من الإرهاب يعيشها المقيمون في قطر. مشيرة إلى معرفتها شخصيًّا بحالات اختفاء لأشخاص من الجنسية المغربية، وأيضًا لصديقة سودانية لها اختفت ولا تعرف عنها شيئًا، مضيفة “لا أعرف ماذا فعلت، ولو كان ذنبي أني جعلت الشيخ سلطان بن سحيم يتحدث مع أطفاله فهي جريمة أفتخر بها”.