الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل الشباب يكشف آخر تطورات إصابة كاراسكو
أعلنت صحيفة “التايمز” البريطانية عن خطة الاستثمارات السعودية المستقبلية، موضحة أن المملكة العربية السعودية، أرسلت رسالةً واضحةً للعالم، عن رغبتها في الابتعاد عن الاقتصاد المعتمد على النفط، مع طرحها أسهم شركة النفط السعودية العملاقة (أرامكو) للاكتتاب العام.
وأضافت التايمز في تقرير لها بعنوان:“عندما يكون لديك 1.4 تريليون دولار على ماذا ستصرفها؟”، إن “المملكة تسعى لأن تكون أكبر مستثمر في التكنولوجيا في العالم، بناء على رؤية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الاستشرافية 2030 لبناء اقتصاد جديد لمرحلة ما بعد النفط، إذ يرغب في استخدام الأموال الكثيرة الناجمة عن بيع أسهم أرامكو في صندوق الاستثمارات العامة، الذي يضطلع في استثمار الثروة السيادية السعودية في مشاريع استراتيجية داخل المملكة وخارجها، وبشكل خاص في مشاريع الطاقة العالمية”، طبقاً لـ “بي بي سي”.
وتابعت أن الأمر إذا سار كما هو مخطط له، سيصبح صندوق الاستثمارات العامة السعودي، أكبر صندوق ثروة سيادية في العالم، وستتضاعف أصوله أكثر من 10 مرات بحلول عام 2030، من 600 مليون ريال سعودي إلى سبعة مليارات ريال سعودي، أي ما يعادل 1.4 تريليون دولار بأسعار الصرف الحالية.
وأضافت الصحيفة أن “نصف هذا المبلغ سيذهب إلى الاستثمارات في خارج المملكة، ومن المرجح أن يتجه العديد من هذه الاستثمارات إلى شركات التكنولوجيا العالمية، بهدف الحصول على مردودات مالية جيدة، فضلاً عن بناء قدرات البلاد التكنولوجية للبلاد.
وشدد الصحيفة في تقريرها على أن: ولي العهد السعودي يأمل في أن يصبح الصندوق “القاطرة الرئيسية (لاقتصاد) كل العالم، ولن تكون هناك أي حركة استثمارية أو تنموية في أي منطقة من العالم من دون أن يكون للصندوق صوت فيها، مضيفة أن السعودية تعد من أكبر المستثمرين في شركة “أوبر” لخدمات النقل، بعد أن ضخت 3.5 مليار في هذه الشركة في عام 2015، وضمنت السعودية مقعداً في مجلس إدارة إحدى أكبر شركات التكنولوجيا العالمية بتعيين ياسر الرمبان عضواً في مجلس إدارة الشركة.