انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
“إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول
هيئة الطرق تبدأ في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك
مصرع 10 أشخاص جراء انهيار منجم ذهب غربي مالي
أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، أحد أهم صناديق الثروة السيادية في العالم، أنَّ أبرز المتحدثين من قطاع الاستثمار، أكّدوا حضورهم في مبادرة مستقبل الاستثمار، وهي مبادرة تعتمد على نظام الجلسات المغلقة عبر دعوات خاصة، وستعقد في الرياض بين 24 و26 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
وأوضح الصندوق، وفق وكالة الأنباء السعودية، أن المتحدثين الذين أكّدوا حضورهم من قطاع صناديق الاستثمار الخاصة، هم كل من:
وأشار إلى تأكد حضور مجموعة من المتحدثين، يمثلون نطاقاً واسعاً من صناديق الثروة السيادية وصناديق التقاعد، من بينهم:
وبيّن أنّه سيشارك في المبادرة عدد من قادة أبرز صناديق الثروة السيادية من دول مجلس التعاون الخليجي، من ضمنهم:
ولفت الصندوق، في بيانه، إلى أنَّ “السنوات الخمس الماضية شهدت زيادة دخول صناديق الثروة السيادية في الأسواق الناشئة، مع ابتعادها في الوقت ذاته عن الاستثمار في السندات الحكومية الأجنبية، وذلك يعكس أن العائدات الاستثمارية متاحة بشكل أكبر في القطاع الخاص”.
وأبرز أنّه “نجد على وجه الخصوص أن محافظ الاستثمار البديلة في قطاع التقنيات الناشئة، قد باتت تحظى بتفضيل متزايد بين مؤسسات إدارة الاستثمار. كما أن نمو الصناديق الاستثمارية في منطقة الشرق الأوسط وآسيا يتيح لمديري الاستثمار من هذه المنطقة الفرصة في أداء دور متزايد في رسم أجندة الاستثمار العالمية”.
وأضاف “يقدر أن يتجاوز مجموع قيمة الأصول التي يديرها المتحدثون في مبادرة مستقبل الاستثمار 22 تريليون دولار أميركي، وقد تم العمل على برنامج مبادرة مستقبل الاستثمار خصيصاً لتوفير منصة تفاعلية تتيح لقادة الاستثمار مناقشة نطاق واسع من المواضيع المتعلقة بالاتجاهات الراهنة والمستقبلية للاستثمار”.
وأردف “سيتطرق برنامج المبادرة إلى الحديث عن السبل المتاحة أمام المستثمرين لتلبية المطالب المختلف لتحقيق المنافع البيئية والاجتماعية وتلك الخاصة بالحوكمة مع الحفاظ في الوقت ذاته على الربحية. وسيكون من الجوانب الأساسية الأخرى في المبادرة الحديث عن الالتزام بمعايير الشفافية والعمل بشكل فاعل لبناء الثقة مع الجهات المختلفة”.
واختتم الصندوق بيانه، مبيّنًا أنَّه “سيتعرف المشاركون على آراء قادة صناديق الثروة العالمية حول كيفية التأقلم مع الاستراتيجيات الجديدة المتمحورة حول التكنولوجيا، وقد تم تحديد الموضوعات المتعلقة بالاستثمار في إطار المحاور الثلاثة الرئيسية للمبادرة وهي: التحول في مراكز القوى، والنماذج الجديدة في عوالم الاستثمار، والابتكار لعالم أفضل”.