كسوة الكعبة المشرفة من مادة الكفلار المضادة للرصاص والصدمات

الجمعة ٢٠ أكتوبر ٢٠١٧ الساعة ٥:٣١ مساءً
كسوة الكعبة المشرفة من مادة الكفلار المضادة للرصاص والصدمات

يدرس فريق من المختصين بجامعة أم القرى، تدعيم كسوة الكعبة المشرفة بمادة “الكفلار” ذات القدرة العالية على امتصاص الصدمات، من أجل جعل الكسوة تقاوم الحرارة العالية والقطع والأحمال الكبيرة.
وأوضح مدير عام مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، الدكتور محمد بن عبدالله باجودة – بحسب موقع الرئاسة العامة لشؤون الحرمين – أن مادة (الكفلار)، سيتم إدخالها ضمن خيوط ألياف صناعية متقدمة تمثل دعامات لخيوط الحرير وبكميات محددة، بحيث تعمل هذه الألياف على منع القطع والقص ومنع التمدد وتحمل الأثقال والأوزان العالية، وهذه الألياف تدخل مع خيوط الحرير بنسب معينة في عملية النسيج الآلي، بحسب العربية.
وأضاف باجودة أنه سيتم تدعيم كسوة الكعبة المشرفة باستخدام تقنية أخرى، وهي تقنية النانو، التي تستخدم في عملية الصباغة، حيث تدخل في المراحل الأولى للإنتاج، وتتم معالجة خيوط الحرير، قبل دخولها لمرحلة النسيج الآلي لتكتسب هذه الخيوط الصفات الفريدة لمقاومة العوامل البيئية والممارسات الخاطئة.
يذكر أن مادة (الكفلار) هي مادة من المواد التي تستعمل مع النسيج اعتمادًا على مرونة خيوطها العالية، وخواصها في مقاومة الصدمات التي جعلتها تستخدم في صناعة واقيات الجسم من الرصاص، إضافة لمقاومتها الكبيرة للقص والحروق ودرجات الحرارة العالية، كما تدخل في صناعة السيارات والطائرات.

إقرأ المزيد