ضبط مواطن ووافدة لانتحالهما صفة غير صحيحة وارتكاب حوادث جنائية بالرياض
فرصة استثمارية في متنزه البيضاء بالمدينة المنورة
تنبيه من حالة مطرية غزيرة على الباحة
مروج الحشيش والإمفيتامين في قبضة رجال مكافحة المخدرات بالباحة
الرياض تستضيف أول منتدى لحوار المدن العربية الأوروبية
إغلاق عدد من الطرق تزامنًا مع سباق فورمولا 1 في جدة
أكاديميون سعوديون: الكتابات القديمة تؤكد الانفتاح الحضاري العربي
الأفواج الأمنية تشارك بفعاليات أسبوع المرور الخليجي 2025م بمنطقة نجران
آل الشيخ: تفريغ منسوبي شؤون الحرمين لملاك الرئاسة نقلة نوعية لإثراء تجربة القاصدين
1.695 مليار ريال قيمة صادرات المملكة من التمور عالميًا
وضع الرئيس الأميركي دونالد ترامب التهديدَ الإيراني على رأس أولويات جدول العمل، فمنذ مجيئه على رأس قيادة البيت الأبيض في مطلع العام الجاري، إلا أن ذلك استدعى المزيد من الإجراءات الاقتصادية والسياسية، التي كشف من خلالها التهديد الذي يمثله نظام الملالي في منطقة الشرق الأوسط، وضلوعه في العديد من العمليات الإرهابية ودعمه السخي والمستمر للتنظيمات المتطرفة ليس في الشرق الأوسط فقط، ولكن على مستوى العالم بأسره.
وتدرس وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” العديد من الخيارات الخاصة بكيفية التعامل مع طهران وتهديداتها المستمرة، وخاصة في ظل النهج المستمر الداعم لتنظيمات الإرهاب والتطرف في العالم، حيث يعكف الجيش الأميركي على دراسة مجالات جديدة يمكن أن يعمل فيها مع الحلفاء للضغط على إيران، دعماً لاستراتيجية الرئيس دونالد ترامب الجديدة التي تعد باتباع نهج أكثر صرامة تجاه طهران.
ووجه ترامب ضربةً قوية لاتفاق إيران النووي الذي تم توقيعه عام 2015، في تحدّ للقوى العالمية الأخرى، حيث اختار عدم التصديق على أن طهران تمتثل للصفقة، محذراً من أنه قد ينهيها في نهاية المطاف، كما وعد بمعالجة التهديد الإيراني بشكل أوسع، بما في ذلك دعمها للجماعات المتطرفة في الشرق الأوسط.
وصرح الرائد أدريان رانكين جالواي، المتحدث باسم وزارة الدفاع لوكالة أنباء “رويترز” الدولية، بأن البنتاغون يقوم بتقييم وضع قواته وتخطيطها، لافتاً إلى أن دراسة الأوضاع العسكرية في الخليج العربي ستعد العوامل الحاسمة في اختيار أنسب القرارات في التعامل مع تلك التهديدات.
وقال: “إننا نحدد مجالات جديدة سنعمل فيها مع الحلفاء للضغط على النظام الإيراني وتحييد تأثيره المزعزع للاستقرار وتقييد إسقاطات السلطة العدوانية وخاصة دعمه للجماعات الإرهابية والمسلحين”.
ومن جانبه، قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس: إن هدفه الأول هو إجراء محادثات مع حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا والشرق الأوسط وأماكن أخرى لاكتساب فهم مشترك للإجراءات الإيرانية، مؤكداً “أننا نعتزم بالتأكيد ثنيهم عن شحن الأسلحة إلى أماكن مثل اليمن والمتفجرات إلى البحرين وغيرها من الأشياء التي يقومون بها مع بدائلهم مثل حزب الله اللبناني”.