ضوابط الإعلان عن الشواغر وإجراء المقابلات الوظيفية
الأهلي عينه على رقم نادر ضد الهلال
القبض على 3 أشخاص لترويجهم مواد مخدرة بالباحة
الأمن الأردني يفك لغز قضية اختفاء غامض بعد 20 عامًا
مجلس الوزراء يوافق على تعديل نظام رسوم الأراضي البيضاء
مباراة الأهلي والهلال تجذب الأنظار إلى جدة
قبل كلاسيكو اليوم.. نتائج الهلال والأهلي على ملعب الإنماء
سلطان بن سلمان يفتتح المعرض التوثيقي لمسيرة مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة
القبض على 8 مخالفين لتهريبهم 109 كيلو قات في جازان
مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة طريق مكة من باكستان
أكّد الكاتب والمحلل السياسي محمد الساعد، في تصريح إعلامي، أنَّ الهارب جمال خاشقجي باع وطنه ويمكن أن يبيع بسهولة أي شيء، فهذا ليس بمستغرب عليه.
وأوضح الساعد، في حديثه للإعلامية المصرية لميس الحديدي خلال برنامج “هنا العاصمة”، الأحد 22 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، أنَّ المواطنين السعوديين تصدّوا لترّهات خاشقجي أكثر من مرّة، منذ خان وطنه، واتّجه لأحضان الأعداء مدافعًا عن قطر، مستعديًا العالم ضد بلاده، فكيف نستغرب أن يتعدى على مصر.
وأضاف “المملكة العربية السعودية هي التي أعطت لخاشقجي مكانته التي هو عليها اليوم، إذ تعلّم فيها، ونال من خيراتها، لكّنه اليوم خانها، مرتميًا في أحضان الأعداء مدافعًا عن كل ساقط ولاقط”.
وأردف “الحقيقة أنَّ ما يقوله جمال، ليس سوى بحث عن الإثارة، وعلى الإعلام أن يتجاهله، لأنَّ ابتعاد الأضواء عنه هو السهم القاتل بالنسبة له، ولكل ربائب تنظيم الإخوان الإرهابي”.
من جانبه، قال الكاتب منيف الحربي، في اتّصال هاتفي مع برنامج “هنا العاصمة” المصري، إنَّ “خاشقجي تجاهل التعازي الواجبة، متّجهًا إلى الشماتة، وما ذلك إلا صفة دنيئة”.
وبيّن الحربي أنَّ “الشماتة لا تمثل المثقف ولا تمثل صوت الكاتب العقلاني”، مشيرًا إلى أنَّ “خاشقجي ككل من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين المتلونين، نهاز للفرص، يستخدم مبدأ الغاية تبرر الوسيلة، وما هو اليوم إلا بوق من الأبواق التي تهاجم الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب، وما انقلابه على المملكة إلا إثباتًا لاعترافه بتقديم مصلحة التنظيم على مصلحة الوطن”.
ولفت إلى أنَّ “خاشجقي، ليس سوى صوت إخواني، أرهبه التحالف الرباعي العربي، وأصابه بالصدمة، ليبدأ الهجوم الدائم على مصر، والآن على المملكة أيضًا”، موضحًا أنَّ “هناك عقدة في الأوساط الثقافية العربية، هي عقدة محمد حسنين هيكل، فالكثير من الإعلاميين الذين ينحسر الضوء عنهم، يتّجهون إلى الصف الأخر ليعودوا مرة أخرى للضوء، وهي عقدة أصابت الإخوان والسروريين، إما أن أكون صوت السلطة، أو صوت المعارضة، المهم أن أظل في دائرة الصوت”.