القبض على 4 أشخاص لإطلاقهم النار في الهواء بالرياض
حظر صيد أسماك الناجل والطرادي بساحل منطقة المدينة المنورة لمدة شهرين
سلمان للإغاثة يوزّع 220 قطعة ملابس في دمشق
السعودية تتصدر دول العالم في إنتاج الخيل العربية الأصيلة
مكتبة الملك عبدالعزيز وهيئة التراث توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في التراث الثقافي
إعلان نتائج الترشيح للوظائف التعليمية التعاقدية المكانية
نقل 3 مواطنين عبر طائرة الإخلاء الطبي من الكويت لاستكمال علاجهم في السعودية
إنقاذ حياة 8 مرضى خلال 12 ساعة بتبرع من 4 متوفين دماغيًا
وصول أعداد الغرف المرخصة في مرافق الضيافة السياحية بنهاية 2024 إلى أكثر من 475 ألفًا
القبض على 7 مخالفين لتهريبهم 180 كيلو قات في عسير
تمضي المملكة بشكل واثق في طريقها نحو إتمام إصلاحاتها الاقتصادية والاجتماعية، والتي تتعلق بالعديد من المجالات في شتى القطاعات، حيث تهدف خطة الإصلاح لإحراز توازن واضح في الأدوار المنوط بها للعديد من المؤسسات، وفي هذا السياق وضع البنك المركزي قواعد أكثر صرامة لشركات التأمين كجزء من حملة تهدف إلى خلق عدد أقل من اللاعبين الأكثر قوة في السوق العاملة في البلاد.
وقال مصدران، على صلة وثيقة بالأمر، لوكالة أنباء “رويترز” الدولية: إنه سيتم تطبيق إطار إشرافي جديد في الأشهر المقبلة سيجبر شركات التأمين على زيادة رأس المال بشكل كبير وتحسين الرقابة الداخلية على المخاطر، مؤكدين أن تلك التحركات تهدف إلى تحفيز التوحيد في صناعة التأمين وإجبار الشركات الأضعف على الاندماج مع شركات أقوى، وهو الأمر الذي سيجعلها تبرز على مسرح التنافس مع الكيانات التأمينية العملاقة.
وأضافت المصادر أن “مسؤولين في البنك المركزي قالوا إن نصف الشركات الموجودة اليوم لن تكون هنا”، مشيرين إلى “أنهم يريدون شركات أقوى في السوق”.
وتأتي تلك التغييرات المقترحة بعد مناقشات تمت خلال اجتماع بين مسؤولين من النقد بالسعودية وكبار المسؤولين التنفيذيين للتأمين هذا الأسبوع، لا سيما في ظل سعي المملكة للمحافظة على قوة السوق وإقامة حالة من التنافسية الشديدة بين الكيانات العملاقة على مستوى الداخل.
وقد أدى هذا الضغط إلى تفاقم المشاكل الناجمة عن تحرير القطاع المفاجئ قبل عقد من الزمان، عندما قام البنك المركزي بترخيص نحو 30 شركة تأمين في محاولة لتشجيع القطاع وخفض اعتماد الاقتصاد على النفط، إلا أن سوق التأمين في المملكة العربية السعودية مجزأ ويعاني من سيطرة عدد قليل من الشركات القوية، مع وفرة من الشركات الصغيرة غير القادرة على تحقيق نجاحات في هذا القطاع بشكل ملحوظ.
وقال محمد علي لوند، وهو محلل ائتماني، بدبي في شركة موديز إنفستورس سيرفيس، إنه باستثناء شركات التأمين الخمسة الأولى، فإن حصة الشركات الـ 29 المتبقية في السوق تقل عن 37%، مؤكدًا أن الرقم ينخفض بنسبة 24 % عند استبعاد أكبر 10 شركات تأمين في السوق، ما يعني أن هذا القطاع بحاجة إلى مثل هذه الإصلاحات الجريئة.