رئيس الخلود عن دوري روشن: المنافسة في الدرجة الأولى أصعب عملة كوريا الجنوبية تهبط لأدنى مستوى في 15 عامًا أمام الدولار بيولي يُطالب النصر بضم صفقة واحدة كود الطرق السعودي يحدد معايير تصميم مواقف سيارات صديقة للبيئة بعد رحيله رسميًا.. رئيس الشباب يودع بيريرا فينيسيوس جونيور: أشكر ريال مدريد على ما فعلوه ليّ خارطة متوقعة لتساقط الثلوج فجر الجمعة في السعودية أكثر من 6 ملايين عملية إلكترونية عبر أبشر في نوفمبر 2024 استدعاء 6789 مركبة هوندا لخلل خطير القتل حدًا لباكستاني قتل بنغلاديشي ضربًا ونحرًا ودفن جثته في القصيم
تحركت المملكة لنجدة الشعب اليمني وكذلك التجارة العالمية من العبث الإيراني باليمن ومضيق باب المندب بالبحر الأحمر، بدحر ميليشيا الحوثي الانقلابية المسلحة المدعومة إيرانياً، والتي بطشت بالمدنيين اليمنيين، وأذاقتهم أشد العذاب، وارتكبت أبشع المجازر، ونهبت الممتلكات العامة والخاصة، وهددت السفن التجارية وناقلات البترول.
وتصدى الجيش السعودي الجديد والمتطور للجراد الحوثي الذي امتص مقدرات اليمنيين، وحاول إنشاء ميليشيا حزب الله جديدة على الحدود الجنوبية للمملكة.
وبهذا الصدد قال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -وفقًا لرويترز- إن حرب اليمن ستستمر لمنع تحول الحوثيين لحزب الله آخر على حدود المملكة.
وأشار سموه إلى أن اليمن أشد خطراً من لبنان بسبب الموقع اليمني القريب من مضيق باب المندب، مضيفاً : “فلو حدث أي شيءٍ هناك، سيعني ذلك بأن 10% من التجارة العالمية ستتوقف، وهذه هي الأزمة الحقيقية”.
الحوثيون صنيعة إيرانية قطرية
تحالف نظام الملالي الإيراني مع تنظيم الحمدين القطري لدعم الانقلابيين الحوثيين، فتشهد الخمسة عشر عامًا الماضية بأن هذا التحالف الخبيث المعادي للعرب، دعم الانقلابيين المدفوعين بشهوات المال والخيانة؛ حتى تنامت قدراتهم العسكرية والمادية، بعد أن كانوا لصوصاً محصورين في كهوف محافظة صعدة، وجعل منهم خنجراً مسموماً في صدر الدولة اليمنية.
كما ينسب للتحالف الإيراني القطري أنه الذي منع الجيش اليمني من القضاء على المسلحين الحوثيين في بداية تآمرهم وحروبهم على اليمن، حيث أوعزت إيران لحليفها أمير قطر السابق بالقيام بدور الوسيط للتسوية بين المسلحين الحوثيين والجيش اليمني في الحرب الثالثة عام 2006م، وخان تنظيم الحمدين العروبة بإبرام اتفاق يمنع تقدم الجيش اليمني تجاه آخر مناطق الانقلابيين بصعدة آنذاك، مقابل استقبال الدوحة لشقيق مؤسس الميليشيا الحوثية يحيى ووالده بدر الدين الحوثي وعمه عبدالكريم، وأن تدفع قطر ثمن إعادة الإعمار.
استباحة الدماء العربية
وتوالى الدعم الإيراني القطري للمسلحين الحوثيين في حروبهم ضد الدولة اليمنية حتى (الآن)، حيث كشفت قيادات عسكرية يمنية عن أن إيران وتلميذتها قطر تقفان وراء الاغتيالات التي طالت قيادات كبيرة في جيش الحكومة الشرعية بعد انقلاب الحوثيين واحتلالهم للعاصمة اليمنية صنعاء، من خلال دعم الوكلاء من الجماعات المتطرفة لتنفيذ هذه المهام الخبيثة، مضيفين أن الدولتين شاركتا أيضًا في عمليات استهدفت قوات التحالف العربي.
وأكدوا أن التنسيق القطري الإيراني عمل على مسارين، الأول استغلال مشاركة الدوحة في التحالف العربي (قبل ان يتم طردها لاحقاً) ؛ لتقديم الدعم المالي والمعلوماتي وإحداثيات المواقع المستهدفة للانقلابيين، بما جعلهم يستمرون ويفلتون في كثير من الأحيان من ضربات مقاتلات التحالف العربي، والثاني هو اختراق مكونات الشرعية.
كما أبان مسؤولون حكوميون يمنيون أن تنظيم الحمدين استغل أيضًا مشاركته في التحالف العربي، وجعل من أهدافه الأساسية إفشال خطط التحالف العربي لدعم الحكومة الشرعية في اليمن، كما عمل التنظيم على تأخير الحسم العسكري، من أجل خدمة أجندات سياسية تستهدف جعل الحوثيين جزءًا من الحل السياسي بعد انتهاء الحرب.
هدف التحالف الإيراني القطري
ويحمل التنظيمان الإرهابيان الملالي والحمدين هدفاً مشتركا وراء التدخل في اليمن، فإيران تسعى إلى زعزعة استقرار السعودية، لأوهام يحملها الملالي بإنشاء مايسمونه بالإمبراطورية الفارسية، فتجاهلوا إسرائيل وأميركا وجميع دول العالم، وتوجهوا صوب العرب، أما تنظيم الحمدين، فيحلم أيضا بزعزعة أمن واستقرار المملكة من أجل أوهام الزعامة، حيث يسعى التنظيم القطري الخبيث في مزاحمة السعودية بقيادة الوطن العربي.
باب المندب وتجارة العالم
يعد باب المندب بالبحر الأحمر هو شريان الحياة لـ 10 بالمائة من تجارة الكرة الأرضية، حيث يربط بين آسيا وأفريقيا ، ومن ثم أوروبا عن طريق قناة السويس بمصر، ولذلك فهو ذات طبيعة أمنية شديدة الأهمية لدول المنطقة، وتحاول إيران بين الحين والآخر إثارة الشغب في باب المندب لتهديد دول الخليج وناقلات البترول، لكن محاولاتها لا تحسب سوى أنها زوبعة .
ومن هذا المنطلق أنقذت المملكة التجارة العالمية من العبث الإيراني، حيث هدد المسلحون الحوثيون المدعومون إيرانياً في أكثر من مناسبة السفن التجارية المارة من باب المندب، وهو ما دفع الجيش السعودي إلى تأمين المنطقة بالقطع البحرية، لمنع أي وجود حوثي بالمياه الإقليمية بالبحر الأحمر.