إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
أكّد زعيم جمهورية الشيشان رمضان قاديروف، أنَّ اليوم الخامس من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، سيشهد حدثًا عظيمًا في تاريخ العلاقات الروسية السعودية، إذ يستقبل الاتحاد الروسي ملك المملكة العربية السعودية، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وأضاف قاديروف، عبر حسابه على موقع “إنستغرام” للتواصل الاجتماعي، “نحيي من كل قلوبنا سلمان بن عبد العزيز آل سعود”، متمنيًا أن تكون الزيارة لـ “مواصلة تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية والدينية بين دولنا، وسيعقد اجتماع الملك والرئيس بوتين في موسكو، قادة روسيا وقادة المملكة العربية السعودية، ما يعني قدرًا كبيرًا لبلداننا والشرق الأوسط بأسره”.
وأشار السيد قاديروف إلى أنَّ “المملكة العربية السعودية هي دولة رئيسية في العالم الإسلامي والعربي. على أرضها الحرمين الشريفين، فضلاً عما نعوّل عليه من دور للمملكة العربية السعودية في تنمية المنطقة”.
ولفت رئيس جمهورية الشيشان، المسلم الذي يتطلّع إلى تعزيز العلاقات بين موسكو والرياض، إلى أنَّ روسيا أظهرت دائمًا الرغبة والاستعداد لبناء علاقات نزيهة ومفيدة للطرفين مع المملكة العربية السعودية”.
وقال قاديروف: “كرجل زار المملكة العربية السعودية مرات عدة، والتقى مع السلطات العليا في المملكة، وأجرى محادثات طويلة مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أستطيع أن أقول إنَّ الرياض تهدف أيضًا إلى تعزيز وتطوير العلاقات مع روسيا”.
واستطرد: اليوم، من خلال تفاهمنا المتبادل، قد يعتمد الكثير مثل حل الصراعات الكبيرة التي تهدد الأمن ليس فقط في منطقة واحدة، بل في العالم أجمع، وأنا واثق من أن قادة روسيا والمملكة العربية السعودية سيجدون أرضية مشتركة في حل هذه المشاكل، نقول لخادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود: “مرحبًا بكم في روسيا”.
ويجد القارئ لحديث قاديروف، عمقَ المشاعر التي تربطه بالمملكة العربية السعودية، وخادم الحرمين الشريفين، فضلاً عن تطلّعه لإنهاء معاناة بلاده من تنظيم “داعش” الإرهابي، الذي يستقطب الشباب بغسل أدمغتهم فكريًا وتحويلهم إلى الإرهاب في مناطق الصراع.
كما يتطلع قاديروف، الذي تتلمذ على يد آدم شاخدوف، إلى استنساخ التجربة السعودية، في إعادة أبناء وطنه إلى الرشد والصواب، والالتزام بوسطية ورحمة الإسلام.