طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تعيش منظمة الأمم المتحدة فترة هي الأسوأ في تاريخها، فبعد عشرة أعوام من التزامها التعبير عن “القلق” في عهد أمينها السابق “بان كي مون”، انتقلت للتضليل والكذب ونشر الفتن في عهد أمينها الحالي “أنطونيو غوتيرس”، الذي تورط في التواطؤ مع نظام الملالي الإيراني الراعي الأول للإرهاب في منطقة الشرق الأوسط.
ويغض غوتيرس الطرف عن جرائم إيران في المنطقة العربية، وسعيها الدائم في نشر الفوضى والخراب والتدمير، عبر وكلائها من الجماعات الإرهابية، بينما يعرقل جهود التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن وكذلك الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، وذلك بنشر تقارير مضللة؛ مما شكّل حالة من الغضب حول أداء منظمة الأمم المتحدة، وتوجهها لتأجيج الصراعات والدعم الغير مباشر للجماعات والميليشيات الإرهابية.
وعُرف عن غوتيرس ممارسته للديكتاتورية في إدارته لمنظمة الأمم المتحدة، فلا يجرؤ أحد المسؤولين الأمميين على انتقاد إيران أو الدول الداعمة للإرهاب دون الرجوع لإذنه، وإلا كان مصيره الإجبار على الاستقالة، وهو ما تجسد بتجاهل غوتيرس للعديد من التقارير الحقوقية التي تدين الرعاية الإيرانية للإرهاب في المنطقة العربية، على غرار ما فعله من إقالة للحقوقية ريما خلف من منصبها كأمين عام للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا التابعة للأمم المتحدة من منصبها، بسبب إعدادها تقرير يكشف عن فرض إسرائيل لـ”نظام فصل عنصري” على الفلسطينيين.
ويتضح تواطؤ غوتيرس مع إيران وميليشياتها المسلحة، بالصمت على جرائم ميليشيا الحشد الشيعية المدعومة إيرانيًّا في العراق، ولم يحرك ساكنًا لإيقاف الانتهاكات المروعة التي مارستها بالقتل والاغتصاب والتعذيب والتهجير وغيرها من الجرائم.
وحمَّل مراقبون الأمين العام للأمم المتحدة، مسؤولية الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها ميليشيات الحشد، وما سببته من نشر للطائفية في العراق، موضحين أنه لو كان هناك رغبة حقيقية من غوتيرس في وقف انتهاكات الميليشيا وجرائمها، لكان حشد المجتمع الدولي لاتخاذ قرار يوقف انتهاكاتها.
وانتقلت السياسات التآمرية لـ”غوتيرس” من العراق لليمن، فمع النجاحات الكبيرة للتحالف العربي في تحجيم ميليشيا الحوثي الانقلابية وقطع غالبية طرق إمدادها بالسلاح من إيران، خرجت الأمم المتحدة بقيادة غوتيرس بتقرير مسيس ومضلل يتهم كذبًا التحالف بالتعرض لأطفال اليمن، متناسيًا أنه الذي يحميهم من بطش الانقلابيين الذين سعوا منذ بدء الأزمة اليمنية في تجنيد الأطفال وإرسالهم لمناطق العمليات العسكرية، واستخدامهم كدروع بشرية في معاركهم مع القوات الحكومية الشرعية.
وحذر سياسيون من أن سياسيات غوتيرس المضللة بشأن الأزمة اليمنية تصب في مصلحة الميليشيا الانقلابية المدعومة من إيران، وتدفعها لارتكاب المزيد من الجرائم بحق أطفال وشعب اليمن، وتعمق من حجم الأزمة.
وتتواصل حالة التواطؤ التي ينتهجها غوتيرس مع إيران وميليشياتها، بعدم تحمل مسؤولياته تجاه الدعم الإيراني لميليشيا حزب الله اللبنانية وقوات الأسد في سوريا، بشكل علني وغير مسبوق، وما رافقه من احتلال إيراني لسوريا، وتهجير ملايين السوريين، وإبادة مئات الآلاف من الشعب السوري، بينما الأمين العام للأمم المتحدة، يسعى لحفظ ماء وجهه بتصريحات “القلق” إزاء عمليات التهجير القسري، ليلقي بالمنظمة الأممية في مزبلة التاريخ، لعدم قدرتها على تسوية أزمات المنطقة العربية، وتخليصها من رعاة الإرهاب.
وفي أزمة قطر مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، وقف غوتيرس متفرجًا، أمام التحالف القطري الإيراني، لتنفيذ مخططات التخريب والفوضى ضد دول المنطقة العربية، التي تستهدف زعزعة استقرارها، بل بلغ التواطؤ ذروته عند غوتيرس باستقبال تنظيمي الملالي الإيراني والحمدين القطري في أروقة الأمم المتحدة، وتمهيد الطريق لهما في الاستمرار في سياستهما الإرهابية والتخريبية، مقابل وضع الألغام في طريق التحالف العربي، وكذلك الدول الداعية لمكافحة الإرهاب.