نيمار بعد إصابته: الأطباء حذروني أمانة جدة تستعيد 18 موقعًا على الواجهة البحرية إعلان نتائج القبول النهائي بقطاعات الداخلية والأمن الصناعي الاتحاد والأهلي الأكثر حضورًا في جولة الديربيات عملية نوعية تحبط تهريب 100 كيلوجرام من نبات القات المخدر بجازان القبض على 3 مقيمين لترويجهم الحشيش المخدر في جدة أمطار غزيرة على الحدود الشمالية تستمر حتى السبت القبض على مقيمَين لترويجهما 1.5 كجم من الشبو المخدر بالرياض الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيسة جمهورية مولدوفا حالة مطرية غزيرة على جازان تستمر حتى الـ 8 مساء
أكد الدكتور عبدالله أحمد حامد الأستاذ بقسم اللغة العربية بجامعة الملك خالد بأبها، أن الرحلات سابقًا كان بها من التعب والمخاطر كثيرًا، أما الآن فإن الرحالة يسلم نفسه إلى جهة تدعمه ولم يعد هناك شيء مثير ليصبح الارتحال عادة ومظهرا اجتماعيا.
جاء ذلك خلال استضافته في المنتدى الثقافي بجمعية الثقافة والفنون بأبها في محاضرة بعنوان (أدب الرحلة إلى أين..؟)، حيث كان القاص والكاتب حسن عامر قد قدم المحاضرة وتكلم باختصار عن سيرتة العلمية، فيما تحدث الفنان التشكيلي محمد شائع عن الفن التجريدي.
وأضاف حامد أن الارتحال والمظهر الاجتماعي يقدم معرفة، فالمرتحل عندما يزور بلدا يقدم معرفة جديدة كما كان ابن بطوطة وابن جبير يقدمان المعرفة وإن كان يختلف مع المعرفة ولكن يرى أن الرحلة في أي بلد هي ارتحال في ذات الأديب وهذا ما ينكشف عندما يرتحل مجموعة من الرحالة إلى بلد واحد فلكل منهم رؤية مختلفة.
وتابع “لو أخذنا أميركا مثلًا.. ارتحل إليها مجموعة من الرحالة العرب فما كتبه حسين مفيد عنها غير ما كتبه خالد زمي، غير ما كتبه مصطفى محمود، غير أميركا التي كتب عنها جمال الغيطاني، فكل رحالة ينطلق من ذاته ولا تصلح الرحلة إذا كانت عبارة عن تقارير بمعنى أن يقدم معلومة فقط”.
واستشهد المحاضر بما يقدمه الشيخ، محمد العبودي الأمين العام المساعد سابقًا لرابطة العالم الإسلامي بأنها كانت عبارة عن تقارير لأنه يقوم بمهمة عمل ولكن عندما يخلد إلى ذاته يقدم لنا كتابة جميلة ويبعد عن الأساليب التقريرية، قائلًا: عندما أذكر التباين في أدب الرحلات فأرى في ما يطرحه القصيبي غير ما يطرحه الغذامي وهو ما جعل الدكتور أحمد الضبيب ومن قبله التوسية جعلهم يقولون ماذا يقدم أدب الرحلات”؟!
وتحدث المحاضر عن هذا الأدب الجميل الذي جذب فيه الحضور في وقت وجيز وقدم نماذج ممن كتبوا في أدب الرحلات ومنهم الدكتور عبد الله المدني الذي زار ٦٦دولة و ١٢٢مدينة.
وبعدها، قدم الفنان التشكيلي محمد آل شائع، عرضًا مصاحبًا للوحات الفن التجريدي وقال “إنه تحول وتجريد من الطبيعة إلى التجريد من المدارس الحديثة في القرن العشرين وهم شباب حولوا هذه المدارس مثل مونيه وفان جوخ وحاولوا الخروج من الكلاسكية وإدخال إحساس الفنان في العمل الفني وقوبل هذا التحول بالرفض وذلك في فرنسا وإسبانيا، ولكن مع القرن الحادي والعشرين أصبح التجريد من المدارس الملفتة للنظر وفية تجريد زخرفي إسلامي وقد تأثر بهذا الفن كثير من الفنانين أمثال “مونيه”.
وطلب مدير الحوار حسن آل عامر أن يتحدث الفنان عن تجربته الفنية، فقال “انطلقت من الصغر عندما شارك وهو في المرحلة المتوسطة في المعرض العالمي في اليابان ثم التحق بكلية المعلمين قسم التربية الفنية”.
وقدر آل شائع دعم جمعية الثقافة والفنون بأبها له بإتاحتها إقامة معرض تشكيلي.
وشهدت المشاركتان من الدكتور عبد الله حامد والفنان محمد آل شائع مداخلات من الحضور من كل من يحيى العلكمي ومرعي عسيري وعلي العكاسي وعبد الله المحسني وزيد آل زيد وحسن آل عامر.
وأجاب كل منهم فيما يخصه، حيث تحدث الدكتور عبد الله حامد عن المستشرقين وأكد أنهم يدخلون في أدب الرحلات ولكن لهم أهداف وتقارير سياسية وعسكرية.
وأجاب عن أدب الرحلات بقوله إن له اهتماما إعلاميا ودراسات مؤثره وخاصة في المغرب العربي كل 3 سنوات، وبالنسبة إلى الفرق بين أدب السيرة وأدب الرحلات فأدب الرحلات جزء من سيرة الإنسان.
وتحدث الدكتور عبد الله عن المصداقية في أدب الرحلة وهل هي حقيقة أم مبالغة، مستشهدًا بعبد الله جمعة ولكن غير ما نجده بشفافية عند فدعق والقصيبي.
ومن جانبه، أجاب الفنان محمد شائع عن الثقافة البصرية للتعرف على اللوحه التجريدية غير الانطباعية التى يسهل معرفتها، وعن الغموض في التصوير واللوحة.
وبعد ذلك، قدم مدير جمعية الثقافة والفنون بأبها أحمد إبراهيم السروي شكره وتقديره للمحاضرين ومدير الحضور، وقال: “كانت ليلة استثنائية وإبداعية بما سمعنه واستفدنا منه، شاكرًا للحضور تجاوبهم ومشاركتهم.