إحباط تهريب 32.900 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي بعسير
ضبط مواطن لاقتلاعه الأشجار دون ترخيص في المدينة المنورة
الملك سلمان يوافق على تنفيذ برنامج هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور في 102 دولة
القوات البحرية ونظيرتها الباكستانية تنفذان رماية بالصواريخ في نسيم البحر 15
وزارة الداخلية تواصل معرض الإنتربول السعودي لتعزيز الأمن الدولي
انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
أصدر التحالف لاستعادة الشرعية في اليمن بياناً بشأن تقرير الأمين العام السنوي المتعلق بالأطفال، وقال البيان: اطلع التحالف لاستعادة الشرعية في اليمن على تقرير الأمين العام السنوي المتعلق بالأطفال في النزاع المسلح الصادر الجمعة 16/1/1439هـ الموافق 6/10/2017م، الذي نص على إدراج التحالف ضمن الجهات والدول التي قامت باتخاذ إجراءات وخطوات لتعزيز حماية الأطفال، والإشادة بتعاونه مع الأمم المتحدة في هذا المجال.
وعبّر التحالف عن تقديره لتثمين الأمين العام للأمم المتحدة للخطوات المهمة التي قام بها بهذا الصدد، وإعرابه عن الأمل في أن يستمر التعاون بين التحالف والأمم المتحدة في سبيل تعزيز حماية الأطفال.
وفي الوقت الذي يعبر فيه التحالف عن ارتياحه وتقديره لما أبداه الأمين العام للأمم المتحدة من تنويه بالخطوات المهمة التي اتخذها التحالف، إلا أنه يؤكد رفضه التام لما احتواه التقرير من معلومات وبيانات غير صحيحة، وتحفظه وبشدة على تلك المعلومات والبيانات.
وأشار التحالف إلى أن ورودها من شأنه التأثير على مصداقية تقارير الأمم المتحدة، كما يعبر التحالف عن رفضه الأساليب التي تم من خلالها تزويد مكاتب الأمم المتحدة بمعلومات مضللة وغير صحيحة هدفها صرف الأنظار عن جرائم الحوثيين وأتباع الرئيس السابق علي صالح، ويشدد التحالف في ذات الوقت على حرصه على الالتزام بالمعايير والقوانين الدولية لحماية المدنيين وسلامتهم، واتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر لتفادي الإضرار بالمدنيين.
كما يؤكد التحالف بأن الآثار المؤسفة لهذا النزاع تعود إلى قيام الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح بارتكاب جرائم وأساليب لا أخلاقية وغير شرعية يستخدم فيها المدنيين –بمن فيهم الأطفال– دروعا بشرية، ويزجون فيها بالأطفال في ميليشياتهم، في انتهاك صارخ للمعايير الدولية وحقوق الإنسان ودون اعتبار لحرمة النفس البشرية، وذلك لتحقيق أهدافهم وغاياتهم غير المشروعة.
وإذ يؤكد التحالف بأنه اتخذ إجراءات شاملة ومهمة لحماية المدنيين لتقليل الأضرار الجانبية وفقا لقواعد القانون الدولي الإنساني، ليود التذكير بأن النزاع في اليمن ما كان لينشأ لولا التدخلات الإيرانية في اليمن، وما قام به الحوثيون والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح من انقلاب على الشرعية في اليمن وتهديد الدول المجاورة لليمن والمنطقة بأسرها تهديداً مباشراً وخطيراً، إضافة إلى إطلاق الحوثيين باتجاه المملكة العديد من الصواريخ البالستيه بما يفوق (76) صاروخاً وكذلك القذائف وكلها يدعم من إيران وحزب الله مما أوقع العديد من الضحايا والمصابين من المدنيين. ويؤكد التحالف حرصه على حماية الشعب اليمني بما يسهم في المحافظة على أمن واستقرار المنطقة.
وبناء على ما سبق فإن التحالف يطلب بتوضيح ما ورد في التقرير من مغالطات بشأن التحالف وإلغاء الإدراج، كما يطالب الأجهزة المعنية في الأمم المتحدة بالاستمرار في التعاون مع دول التحالف لتعزيز الإجراءات الكفيلة بحماية وسلامة الأطفال، وتحميل ميليشيات الحوثيين والرئيس السابق على صالح مسؤولية الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال في اليمن.