توقعات باستمرار الموجات الباردة وفرص الأمطار على معظم المناطق 3 خطوات لبداية اليوم بشكل صحي أهلية حساب المواطن تتأثر حسب القدرة المالية للمتقدم وتابعيه ارتفاع أسعار الذهب اليوم في السعودية توقعات الطقس اليوم: أمطار وبرد وسيول على بعض المناطق ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية
“من الروبوتات إلى سيارات الأجرة الطائرة”.. هكذا أبهرت المملكة العالمَ في مبادرة مستقبل الاستثمار التي احتضنتها الرياض على مدار الأسبوع الماضي، حيث شجعت الخطط الاستثمارية الطموحة للمشروعات التقنية في العالم، على فتح آفاق واسعة في تخيل الصورة النهائية لتلك المشروعات العملاقة على الأراضي السعودية.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية AFP: إن المشروعات الطموحة للمملكة، والتي تواجه شكوكاً تحوم حول قدرات الحكومة على تنفيذها في السنوات المقبلة، تلاقي إعجاب العديد من المستثمرين، والذين يسعون إلى ضخ أموالهم في صورة مشروعات عملاقة بمختلف الأسواق الناشئة في العالم .
أشياء لم تُرَ من قبل
وردَت الوكالة الفرنسية على ادعاءات بعض التقارير الإعلامية التي شككت في قدرات المملكة على تنفيذ مشروعات بهذه الضخامة، حيث أكدت أن المشروعات التي عُرضت على أكثر من 3500 شركة ومؤسسة حضروا لمبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض خلال الأيام الماضية، لاقت إعجاب الجميع بشكل رئيسي، كما أبرزت المملكة كوجهة مستقبلية جاذبة للاستثمار على مدار السنوات المقبلة.
وقالت شركة التحليل أوراسيا غروب، في إشارة إلى “نيوم”: “إن المبادرة طموحة، على الرغم من كونها تنطوي على مخاطر هائلة في التنفيذ، غير أن استمرار المملكة في تنفيذ المبادرات الجديدة وخطط الاستثمار ينقل صورة الديناميكية لأدائها إلى الغرب”.
وقال آلان لوي من مجموعة الأعمال الأميركية في الرياض لوكالة الأنباء الفرنسية: “لم نر شيئاً من هذا القبيل من قبل، وعلينا أن نرى كيف تتطور المشاريع”.
طموحات ولي العهد
المشاريع التي تبلغ قيمتها مئات المليارات من الدولارات، هي من بنات أفكار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وهو صاحب خطة التغيير التي هي أساس برنامج الإصلاح “رؤية 2030”.
وسلطت AFP الضوءَ على ذكاء ولي العهد في اختيار الأمثال والنماذج المعروضة في المبادرة، حيث استخدم نسختين من الهواتف إحداها قديمة لشركة نوكيا السويدية، وأخرى حديثة للغاية من إنتاج “آبل”، وهو ما وجد صدى رائعا لدى الشباب، والذي بالفعل لديه شغف استخدام الهواتف بشكل عام، الأمر الذي مثل إشارة واضحة لحسن اختيار وجه المقارنة، لإثبات طموحات التغيير التي يأملها.