عبرت العديد من طالبات قسم الإعلام بجامعة أم القرى عن غضبهن من عدم إتاحة الفرصة لهن للتدريب الميداني ليكتسبن الخبرة اللازمة خلال الدراسة التي تؤهلن بعد ذلك لاقتحام سوق العمل.
وقالت الطالبات إن الدراسة كلها نظرية وإن التدريب يقتصر على الضيافة وعمل مطويات وهذا ليس بالتدريب المرجو لأن عمل المطويات يناسب تلميذات الابتدائية وليس طالبات الإعلام.
وتواصلت “المواطن” مع الدكتور محمد هندية رئيس قسم الإعلام و المتحدث الرسمي باسم القسم ولم يتم الرد ولا التوضيح حول التدريب الميداني.
وعبرت الطالبات عن غضبهن من عدم التصريح بأسباب المنع، على عكس طالبات الأقسام الأخرى المسموح لهن بالتدريب الميداني خارج أسوار الجامعة.
وأطلقت الطالبات وسمًا على موقع تويتر باسم “طالبات الإعلام تطالب بتدريب ميداني” عبّرن فيه عن أحقيتهن بهذا التدريب.
وقال الدكتور إبراهيم السعيد : “الإعلام تخصص تطبيقي وليس نظريًا لذلك فالتدريب الميداني أمر مهم جداً لصقل الطلاب وتجهيزهم لسوق العمل”.
وشارك طارق الأحمري قائلاً: “الإعلام والعلاقات العامة والصحافة والإعلان تخصصات تطبيقية يجب على الأقسام الأكاديمية العناية بذلك”.
وشارك عدد من الإعلاميين في هذا الوسم منهم عبدالله المنقور قائلاً: ” إن تخرج طالب إعلام يعرف كتابة خبر خير من طالب إعلام يعرف الخبر، الإعلام مهنة عصبُها التدريب”.
وقالت غادة غنيم الغنيم: ليس فقط الإعلام بل كل طلاب وطالبات الجامعة بحاجة لتطبيق عدد معين من الساعات بتدريب متخصص يحسب ضمن المعدل.