توصيات استراتيجية في ورشة عمل رئاسة الهيئة عن مهددات الأمن الوطني
مجمع الملك سلمان للغة العربية يبدأ برنامجه العلمي في إسبانيا
بأمر الملك سلمان وبناء على ما عرضه ولي العهد.. عبدالعزيز بن سلمان رئيسًا لمجلس أمناء جامعة كاوست
شجرة الخزم النادرة تعاود الظهور في الباحة
إحباط تهريب 22.200 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي
الهند تطلب من كل الباكستانيين مغادرة أراضيها
ما التصرف السليم عند تسرب الغاز؟
رصد حلقة ضوئية بسماء صبيا وفلكية جدة تكشف سببها
دعم توسعات جامعة الفيصل المستقبلية بتكلفة تتجاوز 500 مليون ريال
إيداع الدعم السكني لشهر أبريل بأكثر من مليار ريال
جدل كبير أثارته الدعوات المطالبة باستقلال إقليم كتالونيا عن إسبانيا وتحديداً منذ الاستفتاء الذي جرى قبل فترة بهذا الشأن، ولم يكن الجدل حول استقلال الإقليم الإسباني مقتصراً على الساحة السياسية فحسب، وإنما امتد ليطال الوسط الرياضي.
وكان الصدى الأكثر وقعاً لدعوات استقلال كتالونيا على فريق برشلونة الذي ينحدر من هذا الإقليم، حيث تزامنت دعوات الانفصال وسيناريوهات نجاحها مع تأكيدات بأن فريق برشلونة سيصبح خارج الدوري الإسباني حال استقل إقليم كتالونيا فعلياً.
وفي أعقاب ذلك بدأ طوفان من التكهنات حول الوجهة الجديدة التي قد يشارك فيها برشلونة، ما بين رأي توقع إقامة بطولة دوري تجمع فرق الإقليم وعلى رأسها برشلونة وإسبانيول أبرز فرق الإقليم.
وبين آراء أخرى تحدثت عن إمكانية انتقال الفريق الكتالوني للمشاركة في دوريات دول أخرى كفريق ضيف.
ومؤخراً خرج جوسيب ماريا بارتوميو رئيس نادي برشلونة عن صمته في هذا الخصوص، معلناً موقف ناديه الرسمي في محاولة منه لقطع الطريق أمام التكهنات الكثيرة التي دارت حول تلك القضية.
حيث تحدث بارتوميو في تصريحات صحفية قائلاً “أريد من الأعضاء أن يعلموا أننا نريد الاستمرار باللعب في الدوري الاسباني”.
واستطرد رئيس النادي الكتالوني معقباً على اللغط الذي دار مؤخراً قائلاً “نحن لسنا أداة للتلاعب بها بشؤون سياسية ، مهما كانت، لا أحد يستطيع السيطرة على صدارتنا وشعارنا”.
ولا شك أن حديث بارتوميو سيهدئ من حدة الجدل حول مستقبل فريق برشلونة إلى حد ما، لكنه لن ينهيه عن آخره في ظل تواصل مساعي الراغبين في استقلال كتالونيا لتحقيق هدفهم، وهو ما يقابله موقف متشدد من مؤيدي وحدة الأراضي الإسبانية، بما في ذلك رابطة الدوري الإسباني التي ألمحت إلى أنها لن تتردد في إبعاد برشلونة عن البطولة حال استقلال إقليم كتالونيا فعلياً عن إسبانيا.