المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
“إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول
هيئة الطرق تبدأ في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك
مصرع 10 أشخاص جراء انهيار منجم ذهب غربي مالي
المواصفات السعودية تطلق حملة “اشتر الجودة”
الشتاء .. يعيد لـ الطائف ذكرى فوهات المداخن
تبرز عدة دلالات من اختيار المدينة المنورة مقرًّا لمجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحديث النبوي الشريف، تعد بمثابة إضافة لما سيقدمه المجتمع من خدمات جليلة وانتصارًا للسنة النبوية المشرفة.
مكان هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم:
يتميز مجمع الملك سلمان للحديث النبوي، بوجوده في المدينة المنورة؛ كونها المدينة التي اختارها الله- سبحانه- لتكون محلًّا لهجرة الرسول- صلى الله عليه وسلم- وموطنًا له، كما تحكي حياته بعد الهجرة بأدق تفاصيلها، وكيف عاش، وكيف كان يعامل الناس، ويدعو للرحمة وإتقان العمل والوسطية، والعفو، والاتحاد وعدم الشتات، كلها أخلاقيات وسلوكيات، ستذكر في كتب المجمع، وتدرس عمليًّا في أجواء المدينة النبوية.
قبر الرسول :
والدلالة الثانية على اختيار المدينة المنورة مقرًّا للمجمع هي أنها محل دفن الرسول- صلى الله عليه وسلم- حيث يتوافد إليها المسلمون من جميع أنحاء الأرض؛ لزيارة مسجد النبي والسلام على عليه، وبالتالي تكون فرصة أيضًا لتوزيع الحديث عليهم بالمجان، خدمة للسنة النبوية الشريفة، ونشرًا لعلومها الوسطية.
حب المدينة:
كما أن حب المدينة يأتي من حب الرسول- صلى الله عليه وسلم- ما سيجعل من مجمع الملك سلمان للحديث النبوي، فرصة لتلاقي ميزتين في آنٍ واحد، هما نشر علوم الحديث والوسيطة مع ارتواء نفوس الزائرين من حب المدينة المنورة.
يذكر أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز انتصارًا للسنة النبوية، أمر بإنشاء (مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحديث النبوي الشريف) في المدينة المنورة.
وأوضح الأمر الملكي أن القرار يأتي نظرًا لعظم مكانة السنة النبوية لدى المسلمين؛ كونها المصدر الثاني للتشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم، واستمرارًا لما نهجت عليه هذه الدولة من خدمتها للشريعة الإسلامية ومصادرها، ولأهمية وجود جهة تُعنى بخدمة الحديث النبوي الشريف وعلومه، جمعًا وتصنيفًا وتحقيقًا ودراسة.