في زمن قياسي.. فرق التطوع بـ الهلال الأحمر تنفذ معتمرًا بالمسجد النبوي ارتفاع اسعار النفط بعد تهديد ترامب لكندا والمكسيك ارتفاع أسعار الذهب عالميًا بنسبة 0.1 % إلى 2795.92 دولارًا للأوقية مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ 16 لمساعدة الشعب السوري الشقيق أمطار وغبار ورياح نشطة على 6 مناطق منافس لديب سيك.. علي بابا تطلق نموذج ذكاء اصطناعي 22 وظيفة شاغرة بفروع وزارة الطاقة وظائف إدارية شاغرة لدى شركة بترورابغ نيابة عن أمير قطر.. الشيخ محمد بن عبدالرحمن يقدم واجب العزاء في وفاة الأمير محمد بن فهد فعالية “جلسة رواق” في نسختها الثانية لتعزيز العلاقات المجتمعية في الجامعة
يصدر اليوم الثلاثاء، الحكم النهائي على قتلة خلف بن محمد سالم العلي، رئيس قسم شؤون الرعايا السعوديين بسفارة المملكة لدى دكا، عاصمة بنغلاديش، إن لم يطرأ سبب حاسم يغيّر مسار القضية، فيما يتوقّع الحقوقيّون، للحكم أن يكون بالإعدام لهم جميعًا، أو بالسجن المؤبد لثلاثة منهم، والإعدام الأكيد للرابع، بوصفه كان مطلق النار في 6 آذار/مارس 2012.
أسباب تأخير الحكم:
الحكم على قاتلي الدبلوماسي العلي تأخر كثيرًا، بسبب الحاجة إلى الاطلاع على 3 طعون والتماسات قدمتها الحكومة البنغالية، إضافة لالتماس من القتلة الذين سبق للمحكمة العليا أن حكمت على 3 منهم بالإعدام في تشرين الثاني/نوفمبر 2013، ثم خففته إلى السجن المؤبد، وأكّدت الإعدام لمطلق النار سيف الإسلام مأمون، وعمره الآن 27 عامًا.
وبموجب الحكم، قد يتم إعدام أو سجن محمد الأمين، البالغ حالياً 28 عامًا، وزميله البالغ العمر نفسه أكبر علي لالو، إضافة إلى رفيق الإسلام خوكن، وعمره 27 عاماً، فيما سيثبت الإعدام على مطلق النار.
أما الخامس، فاسمه سليم شودري، من المقرر إعلان براءته مجدداً، مع أنه مختف عن الأنظار منذ الجريمة التي أرسلت السلطات السعودية وفدًا أمنيًا تابع مجرياتها على كافة المستويات.
تفاصيل الجريمة:
وكشفت شرطة دكا عن مقطع تمثيلي، للجريمة التي ارتكبت بحق الدبلوماسي العلي، وأودت بحياته، ليلة 6 آذار/مارس 2012، حيث خرج العلي من منزله للمشي خارجه كعادته، من دون أن يحمل معه أية أوراق ثبوتية، لأنه كان قريباً من البيت ويرتدي زياً رياضياً، لتقترب سيارة منه، في الحادية عشرة ليلاً، وبداخلها 4 شبان مسلحين، بيد أحدهم، وهو سيف الإسلام مأمون، مسدس عيار 22 ملليمتر، فانطلقت منه رصاصة، واستقرت بالجانب الأيسر من صدر الدبلوماسي الذي خر مضرجاً بدمه، وفي ثوان لملموا شأنهم وأقلعوا هاربين بالسيارة في عتمة الليل، زاعمين أنَّ الرصاصة انطلقت صدفة من المسدس.