6 ملايين عملية إلكترونية عبر منصة أبشر “استدامة” تُعلن نجاح توطين زراعة الهليون لتعزيز الإنتاج المحلي السعودية تندد بأشد العبارات مواصلة الاحتلال الإسرائيلي استهداف وكالة الأونروا خلال زيارة وزير الإعلام لبكين.. شراكة إعلامية سعودية صينية تطلق برامج تنفيذية شاهد.. عودة النعام لصحراء منطقة تبوك هيئة الطرق: فتح الحركة المرورية على جسر نمران في بيشة الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك بلجيكا برعاية الملك سلمان.. افتتاح منتدى الرياض الاقتصادي في دورته الـ 11 غدًا عقرب في طرد “شي إن” يدخل فتاة إلى المستشفى نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يرأس وفد السعودية بقمة العشرين في البرازيل
أكد المحلل السياسي والخبير الاستراتيجي الدكتور أحمد الشهري أن الأمم المتحدة في ظل أمينها العام الحالي باتت شريكة للانقلابيين في قتل آلاف الأبرياء في اليمن.
وأوضح الشهري في تصريحات خاصة لـ”المواطن” أن الأمم المتحدة تحاول إضفاء الشرعية على الانقلابيين وتجعلهم شركاء في المفاوضات على قدم المساواة مع الحكومة الشرعية الأمر الذي أطال أمد الأزمة.
انحياز مفضوح
وقال الشهري إن الأمم المتحدة تحاول شرعنة الانقلاب وتستقي معلوماتها مما تبثه وسائل إعلام تابعة له وممولة من المخطط الصفوي الإيراني دون أن تكلف نفسها عناء سماع وجهة نظر الطرف الآخر نتيجة لتهديد الحوثي وابتزازه لهذه المنظمات، مما حدا بها إلى أن تبحث عن سلامتها، وذلك بانخراطها كشريك وعميل للحوثي وصالح في المتاجرة بمآسي الشعب اليمني.
وأضاف: “الحوثي يقتل ويدمر وهذه القنوات والوسائل الإعلامية المأجورة تصور وتنقل التقارير المغلوطة الكاذبة للأمم المتحدة، التي تعتمدها بضعف أمينها العام وخيبته، دون دراسة أو تمعن، طالما أن منظماته تعيش في أمن وسلام وتجار الحروب وعملاؤهم يقبضون العمولات المليونية، ويبيعون المساعدات الدولية بالملايين، فلتستمر الحرب طالما صنبور الدولار يجري.
وأضاف: هذه منظمات غوتيريس المأجورة التي لم تكتب سطراً واحداً أن مملكة الإنسانية قد صرفت أكثر من ٨ مليارات دولار على الشعب اليمني لتوفير الغذاء والدواء والمرتبات والإعانات ومشاريع إعادة الإعمار سواء منفردة أو ضمن التحالف العربي الذي تقوده لإعادة الشرعية”.
تجاهل متعمد للدور السعودي
وأكد الشهري أن الأمم المتحدة تعمدت عدم الحديث عن مركز الملك سلمان للإغاثة، الذي سير المئات من الشاحنات التي تحمل الأمل الذي يزيل الألم من مواد غذائية، وحليب الأطفال، والحقائب واللوازم المدرسية، وإفطار الصائمين في شهر رمضان، كمكرمات موثقة ومصورة.
وأضاف مستنكرًا: “لكن كاميرات وعدسات غوتيريس لا ترى إلا مآسي الشعب الذي فتكت به الكوليرا، نتيجة قصف الحوثي واحتلاله صنعاء والزج بالأطفال والشعب إلى أتون حربه الظالمة، ولم تشاهد عدسة غوتيريس ٦٠ مليونًا قدمتها المملكة لعلاج وباء الكوليرا الذي فتك بمناطق سيطرة الحوثي، ولكنها شاهدت هذه المساعدات المليونية ومئات القوافل وهي تسرق وتنهب من قبل عصابات الحوثي، دون أدنى إدانة أو شجب!.
وقال الشهري: هذه العدسة الأممية أصبحت جزءًا من المشكلة ولم تعد جزءًا من الحل فالعين التى لا ترى الحق وتقف مع الظالم تستحق أن تفقأ”.
انحياز وتسييس
وتابع: “ليس إقدام منظمة غوتيريس على وضع المملكة ودول التحالف في قائمتهم السوداء إلا دليلاً على سواد نظرتها وانحيازها وتسييسها وفقدانها لأدنى مصداقية، مما يجعل الأمر لزامًا على الدول العربية والإسلامية بقيادة تحالفٍ دبلوماسي لإسقاط هذا الأمين ومنظماته التجارية في اليمن وسحب قراره المنحاز المشبوه، لأن مملكة الحزم هي التي صرفت أكثر من ٩٠ مليارًا كمساعدات عالمية استفاد منها أكثر من ٨٠ دولة، وتحتضن أكثر من مليون يمني تقدم لهم ولأطفالهم وأسرهم ما تقدمه لشعبها”، متسائلاً: “فهل بعد هذا مزايدة أو مراهنة إلا من جهلاء بأبجديات السياسة والدبلوماسية؟ ومن فشل في البرتغال بالضرورة سيفشل في نيويورك”.