تحديد معيار اختيار منشآت المجموعة 19 لتطبيق الربط والتكامل من الفوترة الإلكترونية بيلينغهام يتوج بجائزة جديدة برشلونة في ورطة بسبب داني أولمو أمطار من متوسطة إلى غزيرة على المسجد الحرام شروط ومعايير استرداد الرسوم الدراسية نجم منتخب العراق: مباراة السعودية مصيرية 8 لاعبين ينتظرون الظهور الأول مع الأخضر بكأس الخليج القبض على مقيمين لترويجهما 11.7 كيلو شبو في الرياض حدد البدلات والعلاوات.. تفاصيل سلم رواتب الوظائف الهندسية القبض على مخالف لتهريبه 393 كيلو قات في عسير
أوضح الخبير السياسي والعسكري الدكتور أحمد الشهري، أن الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى موسكو هي ثمرة التفاهمات التي حدثت في عام ٢٠١٥ بعد زيارة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لموسكو، سواء في مجال الصفقات العسكرية أو التعاون الفضائي؛ إذ أطلقت السعودية ١٤ قمرًا صناعيًّا حملتها الصواريخ الروسية إلى الفضاء.
وأكد في حديثه لـ”المواطن” أن روسيا مورد إستراتيجي محتمل للمملكة، مشيرًا إلى أن المملكة تعتمد على تنويع مصادر أسلحتها وأن منظومة صواريخ-400 التي تمتلكها روسيا إحدى التقنيات العسكرية المتطورة.
وأوضح الدكتور الشهري أن المملكة تريد الدخول في الصناعات النووية لإنتاج الطاقة، مشددًا على أن التحالف الإستراتيجي العسكري مع روسيا سيشكل توازنًا ويقلل من التسليح الأميركي، والذي يتعرض للتعثر أحيانًا؛ نتيجة لأن القرار الأميركي مرتبط بموافقة الكونجرس الذي يسيطر عليه اللوبي الصهيوني.
وأكد الشهري أن المملكة دولة عظمى تشكل قطبًا للعالم الإسلامي، وتسعى إلى إكمال التوازن في مصادر التسليح.
وأضاف أن المملكة ومن خلال رؤيتها ٢٠٣٠ تسعى لأن تكون بلدًا صناعيًّا، وقد تمثل ذلك في إنشاء الشركة السعودية للصناعات العسكرية، والشراكات التي أبرمت مع دول شرق آسيا، والآن مع روسيا؛ إذ سيتم تحويل ٥٠% منها بالداخل كصناعات وتدريب وصيانة، وتبقى مليارات الريالات تدور في الاقتصاد السعودي الأمر الذي سيوفر آلاف الوظائف لأبناء الوطن.