مشروع محمد بن سلمان يجدد مسجد الروساء بالمجمعة
رمضان في عسير بين البحر والجبل.. تكافل اجتماعي وإحياء للتراث
15 مارس آخر مهلة لتوثيق عدادات المياه قبل إيقاف الخدمات الإضافية
مكة المكرمة أعلى درجة حرارة اليوم بـ37 مئوية وطريف 10 درجات
مرحلة جديدة من البرنامج الطبي التطوعي في مستشفى محمد بن سلمان بعدن
حساب المواطن يتحقق من البيانات بشكل دوري.. إليك حاسبة الدعم
خطيب المسجد النبوي: الزكاة تنفي عن المجتمع وحر الصدور وغلها وتشيع المودة والرحمة
خطيب المسجد الحرام: تصدقوا على المحتاجين عبر جهات موثوقة
خطوات تقديم طلب بدل فاقد لبطاقة الهوية
رصد القمر البدر لشهر رمضان الليلة
وسط أجواء احتفالية، استقبلت موسكو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والذي توجه إلى روسيا في زيارة هي الأولى لملك سعودي في التاريخ.
استقبال حافل
وهو الأمر الذي دفع السلطات الروسية لاتخاذ إجراءات موسعة على مستوى التنظيم ومحافل استقبال الملك في الطريق إلى مقر استضافته في موسكو ، والذي شهد صورة كبيرة للملك سلمان، كتب عليها بالروسية والعربية “مرحبًا خادم الحرمين في روسيا”.
الملك يختبر الروس
وجاءت المشاهد الأولى لاستقبال الملك سلمان تستدعي بعض الأسئلة عن الأسباب التي أدت إلى تأخر هذه الزيارة التاريخية في الوقت الحالي، على الرغم من لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لوولي العهد الأمير محمد بن سلمان .
وأكد فلاديمير إسييف لـ”المواطن“، وهو أستاذ في العلاقات الاقتصادية الدولية في معهد “لومونوسوف” المتخصص في الشؤون الآسيوية والإفريقية، “أن الجانبين يرتبطان بكثير من الأعمال الاقتصادية، لا سيما بعد زيارة ولي العهد لروسيا ، والتي شهدت الاتفاق على صندوق مشترك بين المملكة وروسيا للاستثمار في مجال النفط، كما أن الملك سلمان يدرك تمامًا أهمية التفاوض مع الجانب الروسي بشأن الأوضاع في سوريا، ومن ثم التأكد من تحجيم الدور الذي من المتوقع أن تلعبه إيران بشكل رئيسي فيما بعد التوصل لاتفاق واستقرار الأوضاع في سوريا”.
وأوضح الخبير الروسي “أن خادم الحرمين الشريفين سيختبر مدى عزم روسيا على إعطاء دور خاص لإيران في سوريا بعد عملياتها العسكرية ضد تنظيم “داعش” هناك”.
السعوديون دومًا منظمون
وعن حفاوة الاستقبال، قال أندري باكلانوف، السفير السابق لروسيا في المملكة العربية السعودية لـ”المواطن“: “إن السعوديين يميزون أنفسهم من خلال نهج مفصل جدًا للإعداد لمثل هذه الزيارات على مستوى عال، حيث يتم التخطيط لكل التفاصيل، بل وتنفيذها وفقًا لسيناريو مدروس جيدًا، وقبل ذلك، يرسلون مجموعة القيادة التي تعمل في مختلف المجالات على البرنامج، مجموعة تضم عددًا من أعضاء الأسرة الحاكمة ومسؤولين أعضاء من مختلف الوزارات والإدارات، بالإضافة إلى ممثلين عن قطاع الأعمال،ومسؤولين يعملون في نواح فنية متصلة بأوجه التعاون بين البلدين”.