انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
“إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول
هيئة الطرق تبدأ في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك
مصرع 10 أشخاص جراء انهيار منجم ذهب غربي مالي
وسط أجواء احتفالية، استقبلت موسكو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والذي توجه إلى روسيا في زيارة هي الأولى لملك سعودي في التاريخ.
استقبال حافل
وهو الأمر الذي دفع السلطات الروسية لاتخاذ إجراءات موسعة على مستوى التنظيم ومحافل استقبال الملك في الطريق إلى مقر استضافته في موسكو ، والذي شهد صورة كبيرة للملك سلمان، كتب عليها بالروسية والعربية “مرحبًا خادم الحرمين في روسيا”.
الملك يختبر الروس
وجاءت المشاهد الأولى لاستقبال الملك سلمان تستدعي بعض الأسئلة عن الأسباب التي أدت إلى تأخر هذه الزيارة التاريخية في الوقت الحالي، على الرغم من لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لوولي العهد الأمير محمد بن سلمان .
وأكد فلاديمير إسييف لـ”المواطن“، وهو أستاذ في العلاقات الاقتصادية الدولية في معهد “لومونوسوف” المتخصص في الشؤون الآسيوية والإفريقية، “أن الجانبين يرتبطان بكثير من الأعمال الاقتصادية، لا سيما بعد زيارة ولي العهد لروسيا ، والتي شهدت الاتفاق على صندوق مشترك بين المملكة وروسيا للاستثمار في مجال النفط، كما أن الملك سلمان يدرك تمامًا أهمية التفاوض مع الجانب الروسي بشأن الأوضاع في سوريا، ومن ثم التأكد من تحجيم الدور الذي من المتوقع أن تلعبه إيران بشكل رئيسي فيما بعد التوصل لاتفاق واستقرار الأوضاع في سوريا”.
وأوضح الخبير الروسي “أن خادم الحرمين الشريفين سيختبر مدى عزم روسيا على إعطاء دور خاص لإيران في سوريا بعد عملياتها العسكرية ضد تنظيم “داعش” هناك”.
السعوديون دومًا منظمون
وعن حفاوة الاستقبال، قال أندري باكلانوف، السفير السابق لروسيا في المملكة العربية السعودية لـ”المواطن“: “إن السعوديين يميزون أنفسهم من خلال نهج مفصل جدًا للإعداد لمثل هذه الزيارات على مستوى عال، حيث يتم التخطيط لكل التفاصيل، بل وتنفيذها وفقًا لسيناريو مدروس جيدًا، وقبل ذلك، يرسلون مجموعة القيادة التي تعمل في مختلف المجالات على البرنامج، مجموعة تضم عددًا من أعضاء الأسرة الحاكمة ومسؤولين أعضاء من مختلف الوزارات والإدارات، بالإضافة إلى ممثلين عن قطاع الأعمال،ومسؤولين يعملون في نواح فنية متصلة بأوجه التعاون بين البلدين”.