تفاصيل جديدة عن مهمة الفلك السعودية
سلمان للإغاثة يوزّع 1.143 من التمور في ريف دمشق
3 مواجهات في انطلاق الجولة 27 من دوري الدرجة الأولى غدًا
السعودية ترحب بالاتفاق الثلاثي بين طاجيكستان وقرغيزستان وأوزبكستان
استقرار أسعار النفط
سلمان للإغاثة ينفذ مشروع زكاة الفطر في اليمن للعام 1446هـ
الجيش الصومالي يقتل 70 مسلحًا من حركة الشباب في شبيلي السفلى
911 يتلقى 2879325 اتصالًا عبر رقم الطوارئ خلال مارس 2025
رصد اقتران القمر مع عنقود الثريا دلالة على قدوم فصل الصيف
الاتحاد يسجل الهدف الأول ضد الشباب
أكدت هيئة تقويم التعليم أن الاختبارات الوطنية تمنح الجهات المعنية مؤشرات عالية الجودة وقابلة للمقارنة عن مدى إتقان الطلاب للمهارات والمعارف الدراسية على المستوى الوطني، بما في ذلك مستويات التحصيل والتطورات الزمنية، كما تقدم معلومات وتوصيات ميدانية لراسمي السياسات التعليمية وقادة المدارس والمعلمين وأولياء الأمور لتعزيز فعالية التعلم والتعليم.
وكشفت الهيئة أن العمل جارٍ بحيث يتم تطبيق الاختبارات الوطنية لهذا العام الدراسي في الأسبوع الحادي عشر من الفصل الدراسي الثاني على الصفين الرابع والثاني متوسط في مادتي العلوم والرياضيات خلال العام 2018م، وفي مهارات القراءة والكتابة عام 2019م، وفي مادة أو مهارة أخرى عام 2020م، موضحة أنها وضعت السياسات العامة والإطار المرجعي للاختبارات الوطنية بمشاركة وزارة التعليم وعدد من المختصين، من خلال لجنة الاختبارات الوطنية الإشرافية.
وأشارت إلى أن المركز الوطني للقياس التابع للهيئة يتولى بناء الاختبارات وتنفيذها على عينة ممثلة من طلاب الصفوف المذكورة، فيما يتولى قطاع التعليم العام في الهيئة إعداد الأطر العامة للاختبارات الوطنية وإجراءات ضمان الجودة وإصدار 5 تقارير متنوعة، منها تقرير وزارة التعليم، وتقرير المعلمين وقادة المدارس، وتقرير عام للجمهور والمجتمع، إلى جانب الملخص التنفيذي.
يذكر أن الاختبارات الوطنية ستنفذ سنويًا وفق دورة اختبارات مدتها ثلاث أعوام تتعاقب فيها المواد أو المهارات المختارة، بشكل يسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030م، المتمثلة في تطوير مؤشرات قياس الأداء في التعليم العام، والوصول إلى نظام للتقويم الشامل للمقررات الأساسية لتحديد الفجوة بين مستوى الطلاب والمتوقع؛ مما يمكن من بناء فلسفة المناهج وسياساتها، ويساعد في الارتقاء بطرق التدريس التي تجعل المتعلم هو المحور وليس المعلم، للحصول على بيئة مدرسية محفزة، وجاذبة ومرغبة للتعلم.