تفاصيل القمة السعودية – الروسية.. لافروف يشيد بدور المملكة في توحيد المعارضة السورية

الخميس ٥ أكتوبر ٢٠١٧ الساعة ٩:٤١ مساءً
تفاصيل القمة السعودية – الروسية.. لافروف يشيد بدور المملكة في توحيد المعارضة السورية

لا تزال أصداء القمة السعودية الروسية تحظى باهتمام المسؤولين والنخبة السياسية والثقافية وأوساط رجال المال والأعمال، والحرص على تأكيد انتقال العلاقات بين البلدين إلى مرحلة جديدة تقوم على التفاهم والاحترام المتبادل ومراعاة المصالح المشتركة.
وأوضح وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن مباحثات القمة تناولت الوضع فى سوريا والعراق واليمن والوضع فى الخليج والتسوية في الشرق الأوسط.

وقال: “رئيس روسيا وملك المملكة العربية السعودية تبادلا وجهات النظر حول أهم جوانب الوضع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كان هناك تركيز خاص على سوريا والعراق وليبيا واليمن والوضع في الخليج والتسوية الفلسطينية الإسرائيلية”.

وأضاف: “من الأهمية بمكان الإشارة إلى أن هناك تفاهمًا كاملاً للحاجة إلى حوار على أساس الاحترام المتبادل بين جميع أصحاب المصلحة من أجل حل هذه المشاكل وغيرها”. بحسب ما نشرته وكالة “تاس”.
ولفت إلى أنه تم التشدد على ضرورة تسوية الأزمات من خلال الوسائل السلمية والسياسية على أساس حوار وطني واسع، وعلى أساس ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي”.
ومن جهة أخرى، أكد وزير الخارجية على دعم الجهود التي تبذلها السعودية لتوحيد المعارضة السورية تمهيدًا للمفاوضات على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، كما ذكر أن الملك سلمان أشاد بالجهود التي بذلتها روسيا في إطار مؤتمر آستانة لتسوية الأزمة السورية.
وأوضح لافروف أن هناك تفاهمًا مشتركًا بين موسكو والرياض فيما يتعلق بمكافحة الارهاب والتعامل مع مشاكل منطقة الشرق الأوسط، قائلا: “بالنظر إلى مشاكل المنطقة، هناك تفاهم مشترك حول أولوية الحرب الحاسمة ضد الإرهاب، والمبادرات التي تدعمها روسيا والسعودية في الأمم المتحدة وعلى الساحة الدولية تهدف إلى ذلك”.
وأعرب رئيس الدبلوماسية الروسية عن امتنان بلاده للمملكة العربية السعودية لاهتمامها المعتاد بالحجاج الروس خلال موسم الحج، وتؤيد زيادة توسيع العلاقات الإنسانية والثقافية الثنائية، مضيفًا ” نتوسع بنشاط فى العلاقات الإنسانية، ونشعر بالامتنان للمملكة لاهتمامها بالحجاج الروس الذين يزورون المملكة العربية السعودية خلال موسم الحج”.
وكشف لافروف أن الرئيس بوتين والملك سلمان كلفا كافة المؤسسات في البلدين بالعمل على التنفيذ العملي لجميع الاتفاقيات التى تم التوصل إليها خلال القمة.