7 ديسمبر أول المربعانية والبداية الفعلية للشتاء إحباط تهريب 10 كيلو حشيش و100 كيلو قات في عسير مساند: لا طريقة لتوثيق تحويل واستلام الرواتب خارج القنوات المعتمدة رونالدو يسعى لانتقال محمد صلاح إلى النصر لقطات لبواكير الربيع في رفحاء ضبط مخالف بحوزته حطب محلي بجازان كوليبالي عن نيكولاس جاكسون: يُمكنه الفوز بالكرة الذهبية سلطان القحطاني متحدثًا رسميًّا لهيئة التأمين إنقاذ مواطن تعطلت واسطته البحرية في عرض البحر بمكة المكرمة الكشف عن حكم مباراة إندونيسيا والسعودية
نجح مستشفى العيون التخصصي بالظهران، في إجراء عشر عمليات جراحية لعلاج متلازمة تلّيف عضلات العين الخارجية “من النوع الثاني”.
وجاءت نتائج العمليات مرضية وتحسن ملحوظ، إضافة إلى استقامة الرأس أثناء الرؤية، فيما يعكف الأطباء في المستشفى حاليًّا على مزيد من التطوير لتلك التقنية من أجل تحقيق أفضل النتائج قريبًا.
وأوضحت الصحة في الشرقية، أن متلازمة تلّيف عضلات العين الخارجية هي مرض وراثي ينتج عن اختلال في وظيفة أعصاب العين والعضلات التي تغذيها؛ مما يؤدي إلى حدوث تليّف في عضلات العين وعدم استقامة الرؤية، وهو مرض يعرف في منطقة الشرق الأوسط وينتج عن زواج الأقارب، في حين أن المصابين بهذا المرض يعانون من ارتخاء بالجفن في العينين، إضافة إلى “الحول” الشديد مع عدم قدرة العين على الحركة في كل الاتجاهات، وينتج عن ذلك عدم قدرة المريض على الرؤية بوضع الرأس المستقيم؛ مما يؤثر بشكل كبير على حياة المريض النفسية والاجتماعية.
وبينت أن علاج هذا النوع من الحول الناتج عن متلازمة تليف عضلات العين صعب جدًّا؛ وذلك لكون عضلات العين مصابة بالشلل لوجود تليف فيها، في حين كانت الطريقة التقليدية للعلاج هو التدخل الجراحي لتحسين الحول ورفع الجفن، فيما يلجأ الأطباء إلى القيام بعملية جراحية يتم فيها قطع العضلة الخارجية للعين، وتعد نتائج تلك الجراحة “غير مرضية الكامل”، حيث لا ينتج عنها تحسن ملحوظ في درجة الحول. وأفادت أن رئيس قسم عيون الأطفال والحول بمستشفى العيون التخصصي بالظهران، قام بتطوير عملية جراحية جديدة لعلاج هذا المرض، ويتم أثناء تلك الجراحة نقل العضلة الخارجية المستقيمة إلى الجهة الداخلية “الأغشية” للعين.
يذكر أن الصحة تنفذ برنامج “أداء الصحة”، الذي يستهدف رفع مستويات الإنتاجية وكفاءة وجودة الأداء في تقديم الخدمات الصحية بالمستشفيات، ويشمل حاليًّا 70 مستشفى رئيسًا، حيث يتم تطبيق ما يزيد على 40 مؤشرًا لقياس الأداء في سبعة محاور خدمية، هي (الطوارئ والعيادات والعمليات والتنويم والعنايات المركزة والأشعة والمختبرات)، كما يتم في البرنامج تطوير مهارات الكوادر للتعامل مع المؤشرات واكتشاف مكامن التحسين للأداء وبتوازن مع معايير الجودة وسلامة المرضى.