بيولي يُطالب النصر بضم صفقة واحدة كود الطرق السعودي يحدد معايير تصميم مواقف سيارات صديقة للبيئة بعد رحيله رسميًا.. رئيس الشباب يودع بيريرا فينيسيوس جونيور: أشكر ريال مدريد على ما فعلوه ليّ خارطة متوقعة لتساقط الثلوج فجر الجمعة في السعودية أكثر من 6 ملايين عملية إلكترونية عبر أبشر في نوفمبر 2024 استدعاء 6789 مركبة هوندا لخلل خطير القتل حدًا لباكستاني قتل بنغلاديشي ضربًا ونحرًا ودفن جثته في القصيم تجربة نوعية.. أسفلت بارد في طرق الشماسية نيوم تُشكل أكبر تحالف عالمي لتطوير تقنيات البناء المتطورة
حظيت المشاركات التي قدمها شباب وفيتات المملكة في مؤتمر الشباب الثاني للتطوع والحوار، بإشادات دولية وإعجاب من المنظمين والمشاركين في المؤتمر، الذي أقيم على مدى ثلاثة أيام في باريس.
وشهدّت المبادرات التي قدمها أبناء وبنات الوطن تفاعلاً كبيراً ومتميزًا من المشاركين والمشاركات، في المؤتمر الذي نظمته وأدارته منظمة الأمم المتحدة للتربية و العلم والثقافة “اليونيسكو”، بحضور مدير عام اليونيسكو السيدة إيرينا بوكوفا، وفيصل بن عبدالرحمن بن معمر، أمين عام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، حول مواضيع التطوع والحوار ودور الشباب في المساهمة بدرء التطرف وتعزيز الإدماج الاجتماعي، بحضور أكثر من 100 مشارك دوليّ.
أفكار ومبادرات متميزة
وأبدى المشاركون والمشاركات إعجابهم بالأفكار والمبادرات المتميزة التي قدمها الوفد السعودي، والتي عكست مدى حرص وعزيمة الشباب على المشاركة في بناء المستقبل والإسهام في رقيه وتطوره، وحماية المجتمع من العنف والتشدد وتعزيز ثقافة الوسطية والاعتدال والقبول بالآخر ومفاهيم التعايش المجتمعي، وزيادة الجهود في مجالات التطوع والمسؤولية الاجتماعية.
وأوضح الدكتور فهد بن سلطان السلطان، نائب الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، أن المركز حرص على اختيار المشاركين والمشاركات في وفد المملكة، وأنه تم اختيارهم بعناية فائقة ليكونوا واجهة مشرّفة للمملكة وشبابها في مثل هذه اللقاءات الدولية.
وأوضح أن هؤلاء الشباب سيكونون النواة الأولى لمشروع تأهيل القيادات الشابة للحوار العالمي، الذي يتم الإعداد له حالياً في مشروع “سلام للتواصل الحضاري”.
وقال إن الشباب والفتيات أسهموا بشكل جيد في النقاشات والحوارات بالمواضيع التي تم تناولها في ورش العمل، والتي تناولت عددًا من القضايا المهمة ومنها اللاجئون والهجرة، والمتطوّعون الشباب روّاد الإدماج، وأهميّة التعليم القائم على التفاعل بين الثقافات، ودور وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في بناء حوار ايجابيّ، ومشاركة الشباب في مجالات التراث الثقافي والفنون، وقد وجدت تلك المداخلات الثناء والتقدير من الحضور.
وأكد على أن المؤتمر يمثّل نموذجاً للتعاون، بين مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ومنظمة اليونيسكو في إطار برنامج الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي لثقافة الحوار والسلام، وهو البرنامج الذي أطلقته منظمة اليونيسكو وحكومة المملكة عام 2011م، حيث أقيم المؤتمر الأول في مدينة جدة عام 2013م، بمشاركة نحو 300 شاب وشابة، يمثلون 33 دولة، لتبادل الخبرات والتعلم مع المتخصصين والممارسين على المستويين العالمي والإقليمي في العمل التطوعي، والتحاور في كيفية العمل معاً لتحسين العمل التطوعي في العالم، والذي تُوّج بصدور “إعلان جدة للتطوع والحوار”.
تعاون وثيق
وأشار إلى أن المركز لديه تعاون وثيق مع منظمة “اليونيسكو” من خلال مكتبها الإقليمي في بيروت والذي أسفر عن تنفيذ العديد من المشاريع والبرامج المشتركة، وخصوصاً في مجالات التدريب على الحوار والتواصل الحضاري، وإعداد وتأهيل المدربين المعتمدين، حيث إن أغلب برامج أكاديمية الحوار للتدريب معتمدة من منظمة اليونيسكو، بالإضافة إلى إصدار العديد من الأدلة والكتب التوعوية في مجالات تعزيز السلام والتعايش المشترك، والسلم الاجتماعي، وتطوير برامج التنمية للجميع وتطور المجتمعات ونموها.