العقيدي أساسيًا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل لقاء البحرين حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص
يراهن الأردن على تعزيز وتمكين فئة الشباب فيه، انطلاقًا من نهج رأس البلاد الملك الأردني عبدالله الثاني، الذي يؤكد في كل مناسبة حرصه الشديد على شباب بلاده ومحاورتهم والتوجه إليهم.
وقال ملك الأردن: “لكي نستلهم من عزمهم ونقدم لهم سبل الإنجاز والنجاح والاستعداد للمستقبل الواعد”، مشددًا على ضرورة تبني حكومة بلاده إجراءات من شأنها دفع عجلة التنمية وحماية الطبقة الوسطى والفقراء، والعمل على تحسين الظروف الاقتصادية ليشعر بها المواطن، في ظل وجود الملايين من الأجانب في المملكة، ويقول: “إن حماية المواطن الأردني هي الأساس”.
ويبدو واضحًا دائمًا في كلام الملك الأردني الذي يحل ضيفًا على غلاف مجلة الرجل، أن أولى أولوياته للشباب الأردني والإبقاء على قنوات التواصل مفتوحة معهم دون أي تشويش، ويؤكد أن الشباب هم من سيعيش ومن سيجني عوائد العملية التنموية التي يمر بها الأردن ويقول: “نأمل ونعمل لتكون مخرجاتها إيجابية، أنتم مطالبون بأن تكونوا على قدر هذه المسؤولية”.
ويبلغ عدد الشبان والشابات في الأردن بين (15- 29 عامًا) 2.72 مليون، ويشكلون ما نسبته 28.5% من مجموع السكان، البالغ 9.559 ملايين نسمة منهم 1.25 مليون شابة.
ويرى العاهل الأردني أنه لا يجب “أن يكون الشباب مسلوب الرأي، أو عديم الاكتراث بالتطورات المختلفة من حوله، أو عديم الوعي بخطورة التحديات الإقليمية التي تحيط بنا، كما لا نريد للشباب أن يكون محصور الأفق الاقتصادي، أو متمنعًا عن المبادرة والبذل والعطاء والعمل”.
ويركز العدد الجديد من المجلة على قضايا راهنة يبدو الأردن شاء أم أبى جزء منها، وعلى رأسها فوضى ما يعرف بالربيع العربي، وتدفق أعداد هائلة من اللاجئين إليه، وسط ضائقة مالية تعيشها البلاد.
ويذكر العاهل الأردني في كل مناسبة بضرورة حماية ودعم الطبقة الوسطى في المجتمع الأردني، معتبرًا أنها ضمان وجاء للنسيج الاجتماعي المتماسك في البلاد، ويؤكد على ضرورة تبني حكومة بلاده إجراءات من شأنها حماية الطبقة الوسطى والفقراء، والعمل على تحسين الظروف الاقتصادية ليشعر بها المواطن، إلى جانب ضرورة توجيه الدعم للمواطنين، في ظل وجود الملايين من الأجانب في المملكة، مشددًا على أن حماية المواطن الأردني هي الأساس.
ولا يوارب الملك في اعتبار أن الكل في موقعه “مطالب بالتغيير والإصلاح الذي يعزز قيم الانتماء للأردن وشعبه؛ لأن الإصلاح هو رغبة الفرد قبل أن يصبح مزاج المجتمع، وهو سنة الحياة المتلهفة إلى الإنجاز والتغيير الإيجابي”.
ويلفت الملك عبدالله الثاني إلى أن جذور الأزمة المالية في المملكة تعود إلى وضع المنطقة خلال السنوات الماضية ويقول: “كان لانقطاع الغاز المصري والأزمات في الدول المجاورة، والتي أدت إلى زيادة عدد السكان بنسبة 20 بالمائة، وعدم تقديم الدعم اللازم من قبل المجتمع الدولي، إضافة إلى إغلاق الحدود مع الشركاء التجاريين الرئيسيين للأردن، الأثر الأكبر على اقتصادنا”، ويضيف: “إن العالم مقصر معنا، فاللاجئون يستنزفون ربع موازنة الدولة سنويًّا، ولا توجد دولة في العالم تنفق ربع موازنتها كما يفعل الأردن”.
ويعاني الأردن ضغوطًا اقتصادية ذات أبعاد متعددة على رأسها شح الموارد وتدفق مئات آلاف اللاجئين السوريين والعراقيين إلى أراضيه خلال العقد الماضي، في ظل ما يعتبره خذلانًا أمميًّا للمملكة فيما يتعلق بالالتزام بالدعم المالي لتغطية احتياجات اللاجئين.
إلى ذلك يتوقف العدد عند الفكر السياسي للملك عبدالله الثاني ونظرته إلى العديد من القضايا الملتهبة في الإقليم والعالم سياسيًّا واقتصاديًّا، إلى جانب تصوراته وقراءته لما تحمله الأيام القادمة من تداعيات واستحقاقات ترسمها ملامح أحداث اليوم.
بالإضافة إلى ذلك تبدو شخصية الملك عبدالله الثاني حافلة بالنشاطات والجوانب الإنسانية، بالرغم من اكتظاظ أجندته اليومية بالتزامات البلاد وشؤونها، فتراه لا يغفل حصة العائلة من وقته الثمين، ولا ينسى عشقه لبعض الهوايات كركوب الدراجة النارية، بالإضافة إلى حضور العديد من الفعاليات الأهلية، وكل ذلك لم يَحُلْ دون نزول الملك في جولات تفقدية ميدانية إلى الشركات والمؤسسات الحكومية في البلاد للاطلاع على سير العمل فيها، ولعل من أبرز القصص التي تسجل له تنكره بزي رجل عجوز للإشراف على سير الخدمات في إحدى المؤسسات.