وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة
أكد الخبير السياسي الدكتور عبدالله العساف، أن اجتماع وزراء الخارجية ورؤساء هيئات الأركان العامة للدول الأعضاء في تحالف دعم الشرعية في اليمن، ارتكز على 3 محاور رئيسية؛ سياسية، وعسكرية، وإنسانية.
وأضاف العساف، في تصريحات إلى “المواطن“، أن المرحلة المقبلة ستشهد تغيرًا كبيرًا على الأرض، بعد فشل الأمم المتحدة في تطبيق قرار مجلس الأمن 2216، مما يتضح من وجود اجتماع بين وزراء الخارجية ورؤساء الأركان، متوقعًا أن يكون هناك عمل عسكري مثل فك الحصار عن تعز، وأن هذا له أبعاده الإستراتيجية.
كما توقع الخبير السياسي فرض سيطرة الشرعية على ميناء الحديدة، بعد أن رفضت الأمم المتحدة الإشراف عليه، وأصبح مصدرًا لاقتصاد الظل للميليشيا الحوثية، ومنفذًا لتهريب الأسلحة الإيرانية.
ولفت العساف إلى أن هذا الاجتماع يحمل رسالة سياسية لإيران مفادها أن التعامل معها سيكون مختلفًا في المرحلة المقبلة إذا حاولت التدخل في اليمن ومد الحوثي بالأسلحة.
وشدد على أن الحوثي بدأ يدرك جيدًا عزم دول التحالف على المضي قدمًا في تحرير اليمن، وأنه ماضٍ ومستمر في هذا العمل، وذلك كما أشار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال الأسبوع الجاري.
وختم حديثه بأن الاجتماع لم يغفل بحث الدور الإنساني الذي يقدمه مركز الملك سلمان للإغاثة وسبل الحفاظ على المعونات الإنسانية من الحوثي حتى تصل لمستحقيها.