مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
تواصل المملكة صناعة مستقبلها ومواكبة اقتصادها مع مقتضيات العصر، بالإعلان عن اتفاق شراكة مع مجموعة “فيرجن”؛ لوضع حجر الأساس للريادة السعودية في مجال تقنيات ورحلات الفضاء، والتي سيعتمد عليها مستقبل العالم في شتى مناحي الحياة.
وسيترتب على هذا الاستثمار امتلاك صندوق الاستثمارات العامة حصة كبيرة في مجموعة (فيرجن غالاكتيك، وذا سبيس شيب، وفيرجن أوربت)، بتخصيص مبلغ مليار دولار، إضافة لـ480 مليون دولار كخيار إضافي في المستقبل، على أن تسهم الشركات الثلاث في دعم المملكة في تطوير أنظمة الرحلات الفضائية المأهولة، وأنظمة إطلاق أقمار صناعية بتكلفة منخفضة، وقطاع الترفيه المرتبط بالفضاء، وقدرات النقل الأسرع من الصوت.
وبدخول المملكة إلى مجال الفضاء، تحقق العديد من الفوائد الضرورية، ومنها جلب استثمارات تقدر بالمليارت لخزينة الوطن، وأيضاً تؤمن حاجات السعودية المستقبيلة من هذا القطاع الهام، قبل أن تسبقها دول العالم، وتصبح تحت هيمنة الشركات الكبرى، التي ستستغل حينها عدم وجود خبرات سعودية، لتنقل هذه التقنيات بأضعاف سعرها للمملكة.
الأقمار الصناعية
وأهم ما يميز الاتفاق التاريخي مع مجموعة “فيرجن”، جلب الخبرات الدولية للمملكة في مجال تقنيات الأقمار الصناعية، التي أصبحت ضرورة حياتية للعالم، لا تقل عن أهمية الماء والغذاء، وهي واحدة من أهم منجزات الثورات التكنولوجية، وبذلك يحقق السعوديون تقدماً في علوم الفضاء التي ترتبط بها عمليات البث التلفزيوني المباشر، والاتصالات، والفحص والكشف، والتجسس.
وتنقسم الأقمار الصناعية إلى عدة أنواع أبرزها:
وأُطلق أكثر من 6600 قمر صناعي من قبل من أكثر من 40 دولة، حيث توجد هذه الأقمار في مدارات مختلفة حول الأرض، ففي المدار الثاني وحده ما يقارب 3600 قمر، أما المدار الثالث والرابع فيوجد حوالي 1000 قمر، و500 قمر في المدارات المنخفضة، و50 قمراً في المدارات المتوسّطة التي تبعد عن الأرض 20 ألف كيلو متر.
رحلات الفضاء والنقل الأسرع من الصوت
المتابع لتسارع خطى التقدم في العصر الحالي، يعي بروز مصطلح السياحة في الفضاء، وهي رحلات فضائية لأغراض ترفيهية أو ترويحية أو مهنية والتي كانت دوماً محدودة للغاية، حتى برز عددٌ من الشركات الناشئة في السنوات الأخيرة مثل شركة “فيرجن” التي شاركتها المملكة، حيث تأملُ بإنشاء صناعة سياحة الفضاء، ورحلات الفضاء السياحية.
وكشفت وسائل إعلام أميركية عن تنامي حجم الحجوزات المبدئية للرحلات الفضائية بما يشير إلى مستقبل صناعة السياحة في العالم، والتي شهدت في الفترة الأخيرة تحولات كبيرة، على وقع التطور الهائل في وسائل النقل والمواصلات وانخفاض تكاليف الطيران.
وتحقق خطوة المملكة نحو غزو الفضاء، مصلحة وطنية كبيرة، في مجال آخر وهو قدرات النقل الأسرع من الصوت، فكما تطورت وسائل النقل من الدواب حتى الطائرات، سيشهد المستقبل القريب بروز جيل جديد من وسائل النقل تفوق في سرعتها الطائرات، وهو ما جعل حاجة المملكة ماسة لتأسيس قواعد ثابتة تتحرك عليها مستقبلاً، دون الحاجة لانتظار القادم من الخارج.