إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز افتتح، مساء أمس الاثنين، وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة بالتعاون مع جامعة الفيصل المؤتمر العالمي الثالث لطب الحشود تحت عنوان، “من طب الحشود إلى صحة الحشود”، ويستمر لمدة ثلاثة أيام في مدينة الرياض، حيث سيناقش المؤتمر المحاور الحيوية في مجال الصحة وإدارة الحشود والتجمعات البشرية .
وأوضح مدير جامعة الفيصل الدكتور محمد آل هيازع، أن هذا المؤتمر يأتي بعد النجاح الكبير الذي تحقق في موسم حج هذا العام،حيث يعود الفضل بعد الله على الجهود الكبيرة والخبرة التراكمية التي بنتها الأجهزة المختلفة في المملكة، مشيراً إلى أن المملكة تدير أكبر تجمع بشري في نطاق جغرافي وزمني محدد، ولقد تابع العالم بأجمعه الجهود الكبيرة المبذولة في خدمة الحج، حيث أثبتت قدرة المملكة وتميزها في إدارة الحشود الكبيرة وكان دور وزارة الصحة محورياً؛ مما يجعلها في موقع ريادة وخبرة عالية في صحة وطب الحشود.
وأكد وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة أن هذا المؤتمر يعد فرصةً لاستعراض تجربة المملكة في موسم الحج كونها تجربةً فريدةً من نوعها لأنها تدير أكبر تجمع بشري في العالم، حيث يصل عددهم 3 ملايين حاج في نطاق جغرافي وزمني محدد، مشيراً إلى أن الجهود المبذولة مثال يُحتذى به في هذا المجال، موضحاً أنه أشار فيه العديد من المنظمات الصحية الدولية في العالم.
وأضاف الربيعة، أن هذا الملتقى العلمي يكتسب أهمية بالغة، حيث إنه يأتي متشابهاً مع صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- على تبني أن تكون الصحة العامة سياسةً على جميع الأنظمة والتشريعات لمكافحة الأمراض والوقاية منها، كما أنه يأتي متماشياً مع رؤية المملكة 2030 والتي قدمت استراتيجية متكاملة في منظومة الحج والعمرة مستهدفة زيادة الطاقة الاستيعابية لاستقبال ضيوف الرحمن المعتمرين من 8 ملايين إلى 15 مليون مسلم في حلول 2020 ميلادي، ثم الخطوة الأكبر والأهم زيادتهم إلى 30 مليون محتمل في حلول 2030.
وبيّن أن وزارة الصحة تسعى للتحول من طب الحشود إلى صحة الحشود، إضافةً بأننا نعتبر تجمعات الحشود مجالاً استراتيجياً ذا أولوية في نطاق عملنا الوطني، وبناء عليه فإن الهدف هنا هو تعزيز الجهود الجماعية لجعل هذه الشعائر الإسلامية خالية من أي مخاطر صحية.
وأشار أن الوزارة تضع في مقدمة أولوياتها بالاهتمامات الوقائية بالحجاج، حيث إنها تتابع المستجدات التي تضع الوضع الصحي عالياً بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والصحة الدولية مثل مراكز مراقبة الأمراض الدولية وتعطي الوزارة والقائمين عليها جملة في اعتمادها لجميع الأعمال المتعلقة في تقديم خدمات صحية رائدة ومميزة خلال موسم الحج من خلال استراتيجية واضحة يتم تنفيذها على مراحل طبق للخطة المعمول عليها على مدار العام.
وقال: لقد مَنّ الله على هذه المملكة شرف عظيم وهو خدمة حجاج بيت الله الحرام وخدمة المعتمرين وزوار مدينة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، مؤكداً أن الله وفق قادة هذا الوطن المعطاء لتسخير كافة الإمكانات البشرية والمادية في سبيل تحقيق راحة وسلامة وأمن الحجيج من كافة وحدات تكاتف وتعاضد جميع الإدارات والأجهزة الحكومية ومنها وزارة الصحة، والتي تطلع إلى تقديم أفضل الخدمات الصحية على أعلى المستويات وذلك من خلال العديد من المرافق الصحية المنتشرة التي يتم تجهيزها ودعمها من كافة الاحتياجات على مختلف المستويات الوقائية والتشخيصية والعلاجية والإسعافية.