أمطار متوسطة ورياح على نجران حتى التاسعة
صدور نتائج أهلية حساب المواطن للدورة 89
أمطار وصواعق ورياح شديدة على جازان
قواعد القيادة الآمنة عند هطول الأمطار
القبض على 5 أشخاص في الباحة لترويجهم الحشيش والإمفيتامين
إحباط تهريب 252 كيلو قات في جازان
5 فرص استثمارية لإنشاء مدن زراعية للبن والتين الشوكي بالباحة
شركة الدرعية تطلق برنامجًا لتأهيل الخريجين للعام الخامس على التوالي
موعد صرف المعاش التقاعدي وساند
الليرة التركية تهبط إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق
أكد المحامي محمد بن مساعد الدوسري، أن استقالة الحكومة الكويتية، أمس الاثنين، تأتي كأمر طبيعي بعد طرح الثقة في ثاني وزير منها، حيث تم طرح الثقة قبل ذلك بالوزير الشيخ سلمان الحمود ليأتي بعده الشيخ محمد العبدالله.
وأكد الدوسري في تصريح إلى “المواطن” أن هذه الاستقالة محاولة لإعادة ترتيب الصف الحكومي بعد أن أدركت الحكومة فقدانها للغطاء النيابي في مجلس الأمة، مع محاولة لإعادة نسج العلاقة مع القوى السياسية داخل المجلس، بما يضمن بقاء الحكومة الجديدة بعيدًا عن الاستجوابات.
وأضاف أن الحكومة الكويتية تسعى للاستقرار خلال الفترة المقبلة، خاصةً وأن الوضع الإقليمي فيه الكثير من التحركات والإشكاليات التي تطورت، وأيضًا بعد الخطاب الأميري في افتتاح دور الانعقاد الجديد لمجلس الأمة، والذي أشار فيه إلى تطورات الأوضاع الإقليمية وما قد ينتج من أخطار قد تؤثر على دول المنطقة، بالإضافة إلى تمرير عدد من القوانين التي تسعى لها الحكومة، سواء في الجانب الاقتصادي من خطتها أو في مسائل تعديل التركيبة السكانية المتعلقة بالوافدين، مع تأكيدها على استعجال بعض المشاريع المعلقة كمدينة الحرير وتطوير الجزر ومشاريع أخرى.
وأشار إلى أن قبول الاستقالة وإعادة تكليف الشيخ جابر المبارك، كما هو متوقع، سينتج عنه تعطيل أعمال المجلس، بحسب تصريحات رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم؛ ما يعني أن التشكيل الحكومي سيأخذ وقتًا قد يصل إلى شهر لإعادة ترتيب الصف الحكومي وتدوير بعض الوزراء، كما جاء في بعض التسريبات التي تناولتها الأخبار.