انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
“إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول
هيئة الطرق تبدأ في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك
مصرع 10 أشخاص جراء انهيار منجم ذهب غربي مالي
أكد المحامي محمد بن مساعد الدوسري، أن استقالة الحكومة الكويتية، أمس الاثنين، تأتي كأمر طبيعي بعد طرح الثقة في ثاني وزير منها، حيث تم طرح الثقة قبل ذلك بالوزير الشيخ سلمان الحمود ليأتي بعده الشيخ محمد العبدالله.
وأكد الدوسري في تصريح إلى “المواطن” أن هذه الاستقالة محاولة لإعادة ترتيب الصف الحكومي بعد أن أدركت الحكومة فقدانها للغطاء النيابي في مجلس الأمة، مع محاولة لإعادة نسج العلاقة مع القوى السياسية داخل المجلس، بما يضمن بقاء الحكومة الجديدة بعيدًا عن الاستجوابات.
وأضاف أن الحكومة الكويتية تسعى للاستقرار خلال الفترة المقبلة، خاصةً وأن الوضع الإقليمي فيه الكثير من التحركات والإشكاليات التي تطورت، وأيضًا بعد الخطاب الأميري في افتتاح دور الانعقاد الجديد لمجلس الأمة، والذي أشار فيه إلى تطورات الأوضاع الإقليمية وما قد ينتج من أخطار قد تؤثر على دول المنطقة، بالإضافة إلى تمرير عدد من القوانين التي تسعى لها الحكومة، سواء في الجانب الاقتصادي من خطتها أو في مسائل تعديل التركيبة السكانية المتعلقة بالوافدين، مع تأكيدها على استعجال بعض المشاريع المعلقة كمدينة الحرير وتطوير الجزر ومشاريع أخرى.
وأشار إلى أن قبول الاستقالة وإعادة تكليف الشيخ جابر المبارك، كما هو متوقع، سينتج عنه تعطيل أعمال المجلس، بحسب تصريحات رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم؛ ما يعني أن التشكيل الحكومي سيأخذ وقتًا قد يصل إلى شهر لإعادة ترتيب الصف الحكومي وتدوير بعض الوزراء، كما جاء في بعض التسريبات التي تناولتها الأخبار.