ما الفرص الشرائية المتوقعة بأحياء الرياض بعد مشروع المترو؟ بدء العمل على إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني ما هو التستر التجاري؟ التجارة توضح المنظمة الناجحة تحافظ على كوادرها البشرية ترامب: هل تعلمون لماذا لا يستطيع ماسك أن يصبح رئيسًا؟ القبض على سفاح ليبيا.. شنق والدته وقتل آخر بكلاشينكوف أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر
أكد المحلل الاقتصادي والخبير في القطاع المصرفي، فضل بن سعد البوعينين، أن المملكة ومن خلال رؤية 2030، تسعى لإنشاء مدن يمكن أن تصنف ضمن الأفضل عالميًّا، وبالتالي نجد أن مدينة نيوم هي استكمال لمدينة القدية ومشروع البحر الأحمر والفيصلية، وهناك مدن أخرى قادمة.
وأكد البوعينين، في تصريحه إلى “المواطن“، أن مشروع نيوم من أهم المشروعات الإستراتيجية الكبرى التي يمكن أن تحقق نقلة نوعية للمدن الذكية في العالم، حيث إن ما يتم اليوم هو تطوير لأحياء ذكية أو محاولة إضفاء ذكاء التقنية على المدن القائمة، وهذا بخلاف مدينة نيوم التي ستصمم من الصفر وفق نموذج جديد يقودها للمستقبل بكونها أول مدينة ذكية في العالم.
مدينة طموحة:
وأضاف أن مدينة نيوم تعتبر من المدن الطموحة في العالم التي ستعيد رسم المستقبل وفق رؤية حالمة غير أنها قابلة للتطبيق، حيث إن بناء مدينة من العدم أمر يسمح بتصميمها وفق النموذج الأمثل، وبالتالي سيكون تصميم المدينة متوافقًا مع المستقبل ومتطلباته التقنية.
جذب الاستثمارات:
وأشار أن وضع الأنظمة الخاصة بالمدينة والمتوافقة مع مكوناتها والسماح للمستثمرين بالمساهمة في تشكيل النظام العام للمدينة من الأدوات المحفزة للاستثمار فيها والداعمة لنهضتها، لاسيما أن الشراكات العالمية في المشروع تترجم أهمية العلاقات المؤثرة في قطاع الاستثمارات والتي يقودها بكفاءة ولي العهد.
فرص وظيفية:
وقال: إن هناك الكثير من الفرص الوظيفية للشباب غير أن الأهم هو الفرص الاستثمارية المتنوعة التي ستوفرها المدينة في مراحل الإنشاء وبعد الجاهزية، وبالتالي سيكون القطاع التقني هو الغالب؛ لذا فالذكاء الصناعي والتقني هو المطلوب، مما يدعو إلى التركيز على عنصري الابتكار والمبادرة بالنسبة للشباب.
انعكاس المبادرة على الاقتصاد السعودي:
وبيّن أن الانعكاس الاقتصادي سيكون كبيرًا، خاصةً مع تنوع اقتصاد المدينة وقدرتها على جذب الاستثمارات النوعية الضخمة وانعكاس ذلك على الاقتصاد الكلي.