بيولي: راضٍ عن أداء رونالدو وكنا نستحق الفوز فوز قاتل لـ الزمالك ضد البنك الأهلي جيسوس: النصر بدأ الديربي أفضل ونسعى لتعزيز سلسلة عدم الخسارة استمرار الأمطار الرعدية على مناطق السعودية حتى الاثنين المدني يستهدف تحقيق رقم صفري في تجاوز الأودية أثناء جريانها الهلال حافظ على الصدارة.. ترتيب دوري روشن بعد مباريات اليوم محاور إبداعية وجلسات حوارية في مؤتمر النقد السينمائي بالرياض وظائف إدارية شاغرة في متاجر الرقيب رقم قياسي جديد.. 56 مباراة محلية لـ الهلال دون خسارة مشاهد مبهرة لجريان الأودية وجمال الطبيعة في الباحة
أكّد وزير الخارجية، عادل بن أحمد الجبير، أن المملكة تؤيد موقف فخامة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حيال إيران، معتبرًا أن الاتفاق النووي يحتوي على أوجه قصور عدة.
جاء ذلك في مشاركة معاليه اليوم، في جلسة نقاش نظمها المعهد الملكي البريطاني للشؤون الدولية (تشاتم هاوس Chatham House) حول “الاضطرابات المستقبلية في العالم”.
وأوضح في كلمته خلال المؤتمر أن سياسة طهران الداعمة للإرهاب ليست مقبولة على الإطلاق، وستكون عواقبها وخيمة، وأن العقوبات الجديدة ستكون محل ترحيب، مشددًا على أنه يتعين على المجتمع الدولي دعم هذه العقوبات من أجل توجيه رسالة قوية لإيران بأن سلوكها وأنشطتها المشينة لها عواقب.
وفي شأن العراق، قال وزير الخارجية: إن العلاقات بين المملكة والعراق تاريخية، ويجمع البلدين روابط اجتماعية واقتصادية وجغرافية، معتبرًا معاليه أن تأسيس مجلس التنسيق السعودي العراقي خطوة ستسهم في تعزيز العلاقات الثنائية، ودعم أمن واستقرار العراق والمنطقة.
وأضاف: أن اهتمام المملكة بالعراق هو انعكاس لرغبتها في النهوض بالعراق مجددًا بعيدًا عن الصراعات العرقية والمذهبية، من أجل عراق موحد ومستقر وآمن، وذلك عكس ما تسعى إيران إليه حيث تحاول السيطرة على العراق، امتدادًا لمخططاتها التوسعية.
وفي سؤال عن مستجدات أزمة قطر وعدم التزام الدوحة بتنفيذ مطالب الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، قال الوزير عادل الجبير الأمر عائد إلى قطر، ونحن نرفض الإرهاب والتطرف وإيواء المطلوبين، ونرفض نشر خطابات التحريض والكراهية، والتدخل في شؤون الدول الأخرى، ولا نقبل أن يتم تبرير التفجيرات الانتحارية عبر وسائل الإعلام من قبل شخصيات دينية متطرفة تحتضنها قطر.
وأضاف الجبير: مقاطعة قطر نتج عنها توقيع الدوحة لمذكرة تفاهم مع الولايات المتحدة الأميركية لمكافحة تمويل الإرهاب، كما سمحت السلطات القطرية لمسؤولين من وزارة الخزانة الأميركية بالتواجد في البنوك القطرية، إضافة إلى إجراء قطر تعديلات على أنظمتها المتعلقة بمكافحة الإرهاب، لافتًا إلى أن هذه الخطوات كانت مرفوضة لدى السلطات القطرية قبل المقاطعة.
وحضر جلسة النقاش، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي الدكتور أنور قرقاش، وعدد من السفراء المعتمدين لدى المملكة المتحدة وشخصيات دبلوماسية وسياسية وأكاديميين.