الأخضر يخسر ضد البحرين في بداية مشواره بـ”خليجي 26″ صالح الشهري يهز شباك البحرين شرط مهم للتسجيل في الضمان الاجتماعي مصعب الجوير يسجل الهدف الأول ضد البحرين عبدالعزيز بن سعود ووزير الدفاع وزير داخلية الكويت يستقلان قطار الرياض شاهد.. الجماهير تدعم سالم الدوسري في المدرجات استئناف بعثة السعودية في كابل لأعمالها اعتبارًا من اليوم عبدالعزيز بن سعود يعقد جلسة مباحثات رسمية مع وزير الدفاع وزير الداخلية الكويتي الأخضر يتأخر بثنائية ضد البحرين في الشوط الأول سامي الجابر: الأخضر دائمًا المرشح الأول لتحقيق كأس الخليج
يبحث البريطانيّون اليوم، عن بدائل لجوازات سفرهم، التي تعدُّ من الأقوى في العالم، عبر الاستثمار بالمواطنة، فالمال لا يشتري فقط عطلة رائعة في منطقة البحر الكاريبي، أو جناحًا فندقيًا فاخرًا في مقاطعة كيبيك الكندية، ولكنه قد يشتري لك الإقامة الدائمة أيضًا.
ويسارع البريطانيون، إلى المطالبة بجوازات سفر إيرلندية، بعد التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فيما غالبية مسافري النخبة من حول العالم، ليس عليهم المعاناة من الوقوف في مراكز الهجرة، وعوضًا عن ذلك، فإنّهم يندرجون في برامج الاستثمار بالمواطنة “CIPs”، حيث الاستثمار في اقتصاد البلد يمكن أن يتيح سهولة الوصول إلى جوازات سفر أكثر قوة.
رواد الأعمال هم أكثر الفئات استهدافًا:
وأوضح مؤسس شركة الاستشارات المالية الدولية “أبيكس كابيتال بارتنرز” نوري كاتز، في تصريح إعلامي، أنّه “بشكل عام، برنامج الاستثمار بالمواطنة، يوجه للمواطنين في البلدان التي لديها جوازات سفر بقدرات محدودة للغاية، مثل الصين، وروسيا، ودول الشرق الأوسط”.
وبيّن كاتز أنَّ “غالبية الأفراد الذين يصنعون هذه الاستثمارات، هم من رواد الأعمال، الذين تتراوح القيمة الصافية لمشاريعهم بين مليونين و15 مليون دولار”.
الجواز الألماني هو الأكثر رغبة:
من جانبها، رأت شركة “هينلي وشركاه” للاستشارات في مجال المواطنة ومقرها لندن، أنَّ جواز السفر الألماني هو الأكثر رغبة في العالم، وذلك في مؤشر القيود المفروضة على تأشيرات الدخول لعام 2017، بفضل قدراته على دخول 177 بلدًا بلا الحاجة إلى تأشيرة سفر، إذ يتيح الإطار القانوني للأجانب الحصول على جوازات سفر، من خلال تقديم مساهمات مالية كبيرة، عادة في مجال تطوير البنية التحتية، أو السندات الحكومية.
تاريخ الاستثمار بالمواطنة:
وبيّنت “CNN”، أنَّ مفهوم الاستثمار بالمواطنة، بدأ في العام 1984، عندما قدمت جزيرتا سانت كيتس ونيفيس، في منطقة البحر الكاريبي، البرنامج. وأصبحت هذه الممارسة، أكثر شيوعًا في العام 2009، عندما بدأت الدولة تسوق بشكل أكبر لفرصها.
وأشارت إلى أنّه “على مر السنوات، شكلّت هذه البرامج معيارًا كبيرًا في البلدان المتقدمة أيضًا مثل الولايات المتحدة، وكندا، والمملكة المتحدة، إضافة على بعض البلدان في أوروبا، إذ إنَّ حوالي 5 آلاف شخص سنويًا يحصلون على أكثر من جنسية واحدة من خلال برنامج الاستثمار بالمواطنة”.
ولفتت إلى أنَّه “عادة، ما يخضع المتقدمون للتقييمات المالية والجنائية الشاملة لضمان الحصول على المال بشكل قانوني قبل موافقة البلدان على منح الإقامة أو الجنسية”، مبرزة أنَّ “برنامج الاستثمار بالمواطنة في الولايات المتحدة هو من بين الأكثر صعوبة، إذ يجب على المتقدمين الالتزام بمتطلبات الإقامة لمدة خمس سنوات قبل تأهيلهم للحصول على الجنسية، وهو أمر غير مضمون”.
قيم متفاوتة:
وكشفت أنّه “تتراوح قيمة برامج الاستثمار بالمواطنة بين مائة ألف دولار في جزيرة دومينيكا في البحر الكاريبي، وصولاً إلى مبلغ مليونين و400 ألف دولار في قبرص، إذ إنَّ جواز السفر القبرصي هو الأكثر كلفة لعدد من الأسباب، ومنها الحق في الإقامة في أوروبا، الأمر الذي يتميز بقيمة عالية”.
وأوضحت أنَّه “يُعتبر جواز السفر البرتغالي من بين جوازات السفر المهمة أيضًا، إذ يقدم برنامج التأشيرات الذهبية في البلاد تصريحًا بالإقامة لمدة عامين، ومسارًا سريعًا للمواطنة، يشمل أفراد الأسرة”.
الرسوم:
وأشارت “CNN”، إلى أنّه يجب على الراغبين بالإقامة، شراء عقار بقيمة حوالي 419 ألف دولار أو إنشاء عشر وظائف في البلاد، موضحة أنَّ “بلدان مثل أنتيغوا وبربودا، في منطقة البحر الكاريبي، هي أرخص، مع مساهمة قدرها 200 ألف دولار، في صندوق التحول الوطني. ومع ذلك، هناك رسوم إضافية قدرها 50 ألف دولار لأسرة مكونة من أربعة أفراد.
أسعار حيازة جوازات السفر في بعض البلدان: