المدني: لا تتهاونوا في إرشادات السلامة عند استخدام وسائل التدفئة مكة وجدة الأعلى حرارة اليوم وطريف وعرعر 1 تحت الصفر ارتفاع أسعار الذهب اليوم في السعودية أول ظاهرة فلكية في 2025 بسماء السعودية الليلة مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة لمساعدة الشعب السوري توقعات الطقس اليوم: صقيع وغبار على عدة مناطق إنتر ميلان يتأهل لنهائي السوبر الإيطالي بالرياض ماجد الجمعان رئيسًا تنفيذيًّا للنصر رسميًّا زلزال عنيف بقوة 6.1 درجات يضرب تشيلي وظائف شاغرة للجنسين في مجموعة النهدي
على غرار الأزمة المتأججة في الوقت الحالي بمقاطعة كتالونيا الإسبانية، ظهرت العديد من البقاع التي تنادي بالاستقلال السياسي عن بلدانها الأم، مستغلة العديد من الأمور السياسية التي قد تساعدها في تحقيق أحلام الانفصال، حيث تواجه إيطاليا أزمة الاستفتاء الخاصة بها حيث تسعى منطقتا لومباردي وفينيتو، للحصول على المزيد من السلطة بعيدًا عن روما، دعمًا بحملة استقلال كتالونيا.
وتمثل المناطق الإيطالية الغنية ما لا يقل عن 30 % من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، وسيتطلب من الناخبين أن يتجهوا إلى صناديق الاقتراع اليوم للحصول على قدر أكبر من الحكم الذاتي عن روما، ويشبه المحللون تصويت الاستفتاء الإيطالي بالاستحقاق الذي أقدمت عليه اسكتلندا للاستقلال عن بريطانيا، كما أن هناك عددًا من الحالات المشابهة مثل قرار المملكة المتحدة بمغادرة الاتحاد الأوروبي، وسعى كتالونيا إلى الاستقلال عن مدريد.
أهداف غير سياسية
ودعا زعيما الإقليمين روبرتو ماروني من لومباردي ولوكا زايا من فينيتو الناخبين للمشاركة في التصويت، حيث ينظر إلى تلك الخطوة على أنها غير ملزمة للحكومة في روما، ولكن التصويت البسيط بـ”نعم” سيعطي لقادة تلك المناطق صلاحيات أكبر.
وستشمل الصلاحيات زيادة القدرة على المفاوضات للحصول على حصة أكبر من الإيرادات الضريبية والتي تذهب برمتها إلى روما، كما يرغب القادة في المزيد من الصلاحيات بالعديد من المجالات على غرار الأمن والهجرة والتعليم والبيئة.
قيمة اجتماعية كبيرة
لومباردي تشمل مناطق مثل ميلان وفينيتو، تمثل موطنًا لربع سكان إيطاليا، ومع ذلك، قال رئيس لومبارد السيد ماروني إنه سيكون سعيدًا ببلوغ الناخبين نسبة نسبة 34 % من بين 7،5 مليون ناخب في المنطقة، وسيكون هذا مساوًيا للإقبال الوطني في الاستفتاء الدستوري الذي تم إجراؤه عام 2001.
وترسل لومباردي 54 مليار يورو من الضرائب إلى روما، وهو رقم يمثل نسبة كبيرة في الإنفاق العام، كما أن المناطق التي ترغب في الانفصال تتمتع بقدرات اقتصادية كبيرة قد تتجاوز 30% من إجمالي الناتج العام في إيطاليا، وهو الأمر الذي ينذر بصعوبات واضحة، حال تطور الأمر للمطالبة الرسمية بالانفصال السياسي عن روما.