الكاف: كأس الأمم الأفريقية سيقام كل أربع سنوات
طقس الأحد.. ضباب ورياح نشطة على عدة مناطق
“ابتكارات مساعي”.. جمعية تحتضن الأفكار وتحولها إلى مشاريع مؤثرة
ويتكوف يكشف تفاصيل اجتماع ميامي حول غزة
تحذير من أسرّة التسمير… تُسرّع الشيخوخة وتسبب السرطان
بريطانيا تكشف عن شركات جندت كولومبيين للقتال بالسودان
زيلينسكي: الاتفاق مع أمريكا ليس حول تقسيم الأراضي
العثور على كنز أثري ثمين في تونس
الجاسر يقف على حركة السفر في مطار الملك خالد الدولي
نقل 3 مواطنين من القاهرة لتلقي العلاج في المملكة
تناول مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية الأزمة الكردية والتدخلات الإيرانية في الشأن الإيراني، لا سيما التطورات التي يشهدها الإقليم بعد الاستفتاء سبتمبر الماضي.
ورصد المركز في دراسة بعنوان “إيران والمشروع الكردي في العراق… التهديدات وخيارات المواجهة” للباحث في السياسات والاستراتيجيات الدولية فراس إلياس، طبيعة التدخل الإيراني في الشأن العراقي خاصة بعد زيارة قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني للإقليم.
وقال فراس إلياس في الدراسة إن استفتاء إقليم كردستان العراق في 25 سبتمبر 2017 أدى إلى تنامي حالة من القلق وتضارب المواقف الإقليمية والدولية في ما يتعلق بطبيعة التعاطي السياسي والاستراتيجي مع هذا المتغيّر.
وأضاف أنه في الوقت الذي عبّرت فيه جميع القوى عن رفضها للاستفتاء، سواء كان اعتراضًا على التوقيت، أو لأنه قد يشكّل مدخلًا لتقسيم دول المنطقة التي يعاني أغلبها من أزمات هُوِيّاتية ووطنية، ذهبت إيران إلى معارضة هذه التوجّه الكردي بقوّة، انطلاقًا من الأسباب سالفة الذكر، مضافًا إليها أسباب أخرى تتعلق بأمنها القومي بمفهومه الواسع، وذلك بأخذ محيطها الجيوبوليتيكي المشتعل في الاعتبار.
وأشار فراس إلياس إلى أن إيران هي أكثر الأطراف الإقليمية التي قد تخسر في حالة ما إذا نجح الرهان الكردي في تشكيل دولته المنشودة، لأن هذا الإقليم له حدود مع إيران تتجاوز 400 كيلومتر، كما أن للعنصر الكردي امتداداته داخل الأراضي الإيرانية.
وتابع أن هذا الواقع يستدعي إلقاء نظرة على محركات التأثير التي قد يتجه إليها صانع القرار السياسي والاستراتيجي الإيراني، للحدّ من التداعيات المتوقعة من هذا الاستفتاء على الداخل الإيراني، أو على الأقل قصر هذه التداعيات على المحيط الجغرافي العراقي.
ولمتابعة الدراسة كاملة يرجى الدخول على موقع مركز الخليج للدراسات الإيرانية عبر هذا الرابط (هنا).