تركي آل الشيخ يدشّن ستديوهات الحصن بيج تايم بالرياض تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. انطلاق المؤتمر والمعرض الدولي لعمليات الإطفاء 8 اشتراطات جديدة لإنشاء المطبات الاصطناعية في أحياء العاصمة المقدسة وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS ميتروفيتش: استحقينا الفوز وقدمنا مباراة جميلة جيسوس: عودة نيمار لن تكون سهلة سدايا تستعد لمنافسات المرحلة النهائية لـ تحدّي علاّم بمشاركين من 17 دولة وظائف شاغرة في فروع شركة معادن وظائف شاغرة بمستشفى الملك خالد للعيون وظائف شاغرة لدى هيئة عقارات الدولة
تسود حالة من خيبة الأمل حول آلية عمل منظمة الأمم المتحدة، بعد تولي أنطونيو غوتيرس منصب أمينها العام، بسبب سجله الحافل بالتمييز العنصري، إضافة لإخفاقاته السياسية والاقتصادية الضخمة، وعدم قدرته على تولي المناصب القيادية الحساسة.
وظهرت عنصرية غوتيرس المقيتة للعلن بعدما تولى منصب رئيس مفوضية اللاجئين في الأمم المتحدة، فلم يستطع آنذاك كتمها، حيث شهدت رئاسته للمفوضية إهمالًا متعمدًا وغير مسبوق للقضية الفلسطينية، وتجاهل مأساة الروهينجا، وفشل العمل الإغاثي الإنساني للأمم المتحدة، إضافة إلى اختراق إدارته من أحزاب ومنظمات في اليمن الأوروبي؛ لإدراج تقارير وإحصائيات مزورة.
وتنبع عنصرية غوتيرس من تبنيه الاشتراكية كمذهب سياسي، فبرغم عدم دعوة المذهب الصريحة للتمييز، إلا أنه قائم على سيطرة الصفوة أو الدولة على وسائل الإنتاج والتوزيع والتخطيط الشامل، وهو ما أدى بغوتيرس إلى عدم النظر للضعفاء والمنكوبين، لانشغاله في إرضاء الصفوة والدول العظمى فقط، وسعيه الدائم لفرض سيطرته على مجريات الأمور بما يتوافق مع أهوائه الشخصية.
وتجسدت عنصرية غوتيرس المقيتة ضد العرب، بعد إجباره للحقوقية “ريما خلف” على الاستقالة من منصبها كأمين عام للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا التابعة للأمم المتحدة، بسبب إعدادها تقرير يكشف عن فرض إسرائيل لـ”نظام فصل عنصري” على الفلسطينيين.
ولم يكتفِ غوتيرس بفصل الموظفة الأممية، ورفض تقرير اللجنة التي تضم 18 دولة عربية، بل سارع أيضًا بوصف التقرير بالازدراء والكذب الصارخ، في مشهد غير مسبوق من رئيس أكبر منظمة من المفترض أن تكون إغاثية في العالم!
كما ينتهج غوتيرس سياسة الصمت إزاء القضايا العربية، فلم يحرك ساكنًا على طريق حل القضية الفلسطينية أو التسوية السياسية لها، بل على النقيض تشهد جميع مواقفه بالوقوف إلى جانب الإسرائيليين على حساب الفلسطينيين، ومن أشهر تصريحاته التي أغضبت العالم العربي، هو تأييده للإجراءات الإسرائيلية في منع الأذان بالقدس المحتلة.
وأدت سياسات غوتيرس إلى تعميق جراح اليمنيين، بالتواطؤ مع الحوثيين نظام الملالي الإيراني الذي يدعم الميليشيا بالمال والسلاح والمستشارين العسكريين، على مرأى ومسمع العالم، دون تحرك من أمين عام الأمم المتحدة، الذي زاد الطين بلة بتقارير مضللة عن تحالف دعم الشرعية في اليمن، والذي تحرك لنجدة الشعب اليمني من بطش وجرائم الانقلابيين الحوثيين، كما تجاهل الحكومة الشرعية وتخطاها وتجاهل تقاريرها أيضًا.
ويمارس غوتيرس سياسة تمييزية ضد اللاجئين والمهاجرين السوريين في أوروبا، فلم ينصفهم بكلمة واحدة، ولم يحرك منظم الأمم المتحدة لنجدتهم، بينما يتناقلون من بلد لآخر دون مأوى، وبعضهم يموت جوعًا أو غرقًا في البحار، بل ساهم صمت غوتيرس ومنظمته في طرد الآلاف من السوريين من أوروبا وترحيلهم لسوريا وبلاد أخرى.
ويغض غوتيرس الطرف عن مأساة الشعب الليبي مع الإرهاب وداعميه، ففي الوقت الذي كشف خلاله مسؤولون كبار بالجيش الليبي عن تورط تنظيم الحمدين القطري في دعم جماعات إرهابية بليبيا، كان غوتيرس يستقبل أمير قطر تميم في مقر الأمم المتحدة بنيويورك الأميركية، ليرقص معه على جثث آلاف الأبرياء من أبناء الشعب الليبي.