أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” البريطانية، خلال إحدى جولاتها الإعلامية في كوريا الشمالية، والتي تم إحاطتها بسرية تامة، أن هناك العديد من التفاصيل الخاصة بالشعب الكوري، والتي يتحكم فيها النظام الشيوعي الحاكم، بقيادة الزعيم كيم جونغ أون، والذي يحكم البلاد بالنار والحديد، على أمل أن تكون تلك الوسيلة هي الأكثر فاعلية للسيطرة على الأوضاع في بيونغ يانغ.
وحرصت الصحفية “كارول جياكومو” على نقل صورة كاملة لمظاهر الحياة، بعيدًا عن البيانات الإعلامية الرسمية التي تطلقها المنصات المملوكة للدولة والتي تخضع لسيطرتها الكاملة بشكل رئيسي، حيث أكدت الصحفية التابعة لـ”نيويورك تايمز”، أن هناك العديد من المظاهر التي تبدو لا تتعلق بالأمور السياسية، يعاني فيها الشعب الكوري الشمالي من ضغوط كبيرة.
وجاء على رأس تلك الأمور، رغبة النظام الكوري في إقناع العالم -عبر بياناته الإعلامية – أن سياساته المعادية للولايات المتحدة الأميركية، والتي تحلم يومًا بقصف مدنها، تلقى ظهيراً شعبياً، حيث أكدت الصحفية أنها لمست عكس ذلك بشكل رئيسي، فالجميع بكوريا الشمالية غير معنيّ بالحرب مع الولايات المتحدة أو لا يهتم بأمر قصفها من عدمه.
وفي مفاجأة من العيار الثقيل، أكدت الصحفية أن هناك العديد من التعليمات النظامية بشأن الملبس في كوريا الشمالية، وهي تلك التي تتضح من خلال الصورة الرسمية التي تصدرها العديد من وسائل الإعلام المملكة لبيونغ يانغ بشكل رسمي، حيث يتم اختيار ألوان محددة للعاملين في المطاعم، بالإضافة إلى منع ارتداء ملابس تخالف النمط التقليدي في البلاد.
وأشارت كارول إلى أنه استطاعت التحدث مع إحدى العاملات في الضيافة بمطعم في العاصمة، وتمكنت من الحصول على الألوان ذات الطابع الشعبي في كوريا الشمالية، والتي تتراوح بين الأسود والرمادي والوردي، إلا أن الأخير يكون حصريًا للنساء في البلاد، وهو الأمر الذي قد يبدو متسبباً في الضيق بشكل واضح لفئات عديدة من الشعب.