بعد غياب 3 أعوام.. الاتفاق يتحدى القادسية تاريخ مواجهات الاتفاق والقادسية قبل ديربي الشرقية اليوم القصاص من مواطن قتل آخر بطعنات حادة في نجران التعاون يسعى لحسم المواجهة الأولى ضد الخلود مشاهد تخطف الأنظار لأجواء رفحاء أثناء هطول الأمطار الفتح يبحث عن فوز غائب ضد الفيحاء يوناني لديربي الشرقية.. حكام مباريات اليوم بدوري روشن وظائف شاغرة بـ الهيئة الملكية للجبيل وينبع حالة مطرية غزيرة على الباحة تستمر حتى الـ 8 مساء الهيئة الملكية لمحافظة العلا تعلن اكتشاف فريد من نوعه لقرية أثرية
تواصل المملكة خطواتها في طريق الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية برعاية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فبعد قرار رفع الحظر عن قيادة المرأة ، جاء الوقت للسماح لها بالذهاب إلى الملاعب الرياضية، حيث أعلنت الهيئة العامة للرياضة أنه يجري إعداد ثلاثة ملاعب في الرياض وجدة والدمام لاستقبال العائلات ابتداء من مطلع العام المقبل.
وسلطت صحيفة “الغارديان” البريطانية الضوء على القرارات التي تم اتخاذها بشأن حضور السيدات للملاعب الرياضية، حيث أكدت أنها شهدت تمهيدًا واضحًا عندما أجازت السلطات في المملكة حضور السيدات لملعب الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود، ضمن احتفالات اليوم الوطني لتأسيس المملكة خلال الشهر الماضي.
وأشارت الصحيفة البريطانية، نقلًا عن وكالة الأنباء الفرنسية “AFP” إلى أن تلك القرارات تعد جزءا أصيلا من رؤية 2030 التي أعلن عنها الأمير محمد بن سلمان خلال العام الماضي، والتي تهدف بشكل رئيسي لتحويل مسار السعودية الاقتصادي بعيدًا عن الاعتماد شبه الرئيسي على النفط، مؤكدة أن هذا النوع من القرارات لا يمكن حصر منفعته على الجانب الاجتماعي فقط، ولكنه يشمل أيضًا أبعادا اقتصادية واضحة.
وتيرة سريعة للإصلاح
ورصدت “الغارديان” بعض الآراء لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة “تويتر”، والتي أبدت اندهاشًا واضحًا من الوتيرة السريعة التي تسير عليها الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية في المملكة، كما أشادوا بالطموح الذي يسيطر على مشروعات وأفكار ولي العهد المستقبلية، والتي تهدف لتحويل الأنماط الاجتماعية والاقتصادية في المملكة.
العودة للإسلام المعتدل
وربطت الصحيفة البريطانية بين تلك الإجراءات، وتعهدات الأمير محمد بن سلمان بالعودة إلى النسق المعتدل من الإسلام، وهو المفهوم الذي أثار إعجاب العالم بشخصية ولي العهد وطموحاته، والتي تعزز التسامح مع كافة الأديان والبلدان والأعراق على مستوى العالم.
وقالت الصحيفة إن “هذا القرار يسهم بشكل رئيسي في تخفيض النبرة العالمية ضد التقاليد الاجتماعية”، مشيرة إلى أن القرار سيكون استمرارا لجهود توسيع دور المرأة ومشاركتها في سوق العمل والحياة الاجتماعية بشكل عام.