وظائف شاغرة لدى هيئة عقارات الدولة وظائف شاغرة في وزارة الطاقة وظائف شاغرة بشركة ميدغلف للتأمين وظائف إدارية شاغرة في شركة سيركو وظائف شاغرة بـ شركة الطائرات المروحية وظائف إدارية شاغرة لدى شركة الاتصالات وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS اختتام أعمال المؤتمر الـ 25 للاتحاد الدولي لرياضة الإطفاء والإنقاذ وظائف شاغرة لدى فروع شركة PARSONS وظائف شاغرة في شركة البواني
أكّد نائب رئيس مجلس الوزراء السوداني وزير الإعلام الدكتور أحمد بلال عثمان أنَّ الدور الديبلوماسي الكبير، الذي لعبته السعودية وقيادتها، أثمر عن رفع العقوبات الأميركية التي دامت 20 عامًا عن بلاده، متمنيًا في رد على سؤال ” المواطن” استمرار العلاقات بين البلدين على وتيرتها، ورفع اسم بلاده من قائمة الدول الراعية للإرهاب، والعمل على معالجة ديونها التي تراكمت خلال فترة العقوبات، مشدّدًا على أنَّ المملكة العربية السعودية، دولة محورية للحراك العربي الإسلامي.
السودان عانت وتعاني من تبعات العقوبات:
وبيّن الدكتور أحمد بلال عثمان، خلال اجتماعه برئيس هيئة الصحافيين السعوديين الأستاذ خالد المالك والزملاء رؤساء التحرير والصحافيين، في مقر صحيفة الجزيرة مساء السبت، والذي جاء بناء على دعوة من نظيره السعودي الدكتور عواد العواد، أنَّ “السودان، عانت كثيرًا من الحظر وتبعاته، ولم تزل حتى اليوم تعاني من الإبقاء على اسم الخرطوم، على قائمة الدول الداعمة للإرهاب، على الرغم من كل ما تقدّمه لتوطيد عمليات مكافحة التطرف، وكل ما تساهم به لوأد الإرهاب”.
الديبلوماسية السعودية تنقذ السودان من 20 عامًا من المعاناة:
وأوضح أنّه “عانينا كثيرًا كشعب، من العقوبات المفروضة على بلادنا، على مدار 20 عامًا، لاسيّما في شأن التحويلات المالية”، لافتًا إلى أنَّ “السودان، اضطرت إلى إجراءات داخلية كثيرة، منها الحوار الجدّي، الذي أفضى إلى تشكيل حكومة الوفاق الوطني، وتعديل الدستور السوداني”.
وأعرب الدكتور عثمان، عن امتنانه وحكومته وشعبه، للمملكة العربية السعودية، التي ساهمت في رفع الحصار عن بلاده، مؤكّدًا أنَّ “رفع الحصار جاء بعد تواصل حثيث ومستمر، مع خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان”، متمنّيًا أن يبدأ السعي، إلى إعفاء الخرطوم من الديون التي تراكمت عليها، على مدار 20 عامًا من الحصار”.
عثمان: نحن إما قاتل أو مقتول حماية لأمن السعودية
وشدد على أنَّ “العلاقة مع المملكة العربية السعودية، علاقة أخوية عميقة ممتدة، فالمملكة والسودان، يشكلان عمقًا استراتيجيًا لبعضهما البعض، ومطلوب من السودان، أن يؤمن ظهر المملكة، عبر تأمين طريق البحر الأحمر، الأمر الذي يقتضي وجود التفاهم والتقارب بين البلدين”، لافتًا إلى أنَّ “الرئيس عمر البشير، أكّد أنَّ أمن المملكة العربية السعودية خط أحمر، وهذا كلام كل فرد في الشعب السوداني”.
وأضاف “إن دعا الداعي، فنحن إما قاتل أو مقتول حماية لأمن السعودية، وهذا أقل ما يمكن أن نرد به جميل المملكة، التي ساهمت في رفع الحصار عن بلادنا”.
توقعات الخرطوم من الرياض وترسيم الحدود البحرية:
وفي شأن توقيع اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين السعودية والسودان، أكّد الدكتور عثمان أنَّ “المناخ مهيّأ لذلك ولا يوجد أي إشكال في شأن ترسيم الحدود البحرية، ومواصلة التعاون المشترك”.
وعن توقّعات السودان من المملكة العربية السعودية، لاسيّما عقب الدور الفاعل الذي لعبه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في رفع العقوبات عن الخرطوم، قال الدكتور عثمان ردا على سؤال ” المواطن” : “نحن نطمح أن يزال اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وإعفاء الديون . وأضاف : لا نمتلك أكثر من المعلومات التي نشاركها، وعلى الرغم من ذلك، السودان تستضيف أكثر من مليون لاجئ، في ظل حركة النزوح الكبيرة التي تعيشها المنطقة، فضلاً عن كونها من الدول التي تكافح وتتصدى لعمليات الإتجار بالبشر”.
وأبرز الدكتور عثمان، في شأن العلاقات السودانية المصرية، أنَّ “العلاقات شابها بعض الركود، والتوتر، إلا أنّها لم تصل حد القطيعة، بسبب خلافات سياسية، تكاد تتلاشى وسيكون هناك زيارة للرئيس البشير خلال ثلاثة أسابيع “.
مشكلة السودان الأولى اليوم:
ولفت وزير الإعلام السوداني، إلى المناورات المشتركة بين قوات بلاده والقوات السعودية “الدرع الأزرق”، مبيّنًا أنّها “صورة من صور التعاون بين البلدين”، مشدّدًا على أنَّ “الدفاع عن أرض الحرمين الشريفين هو واجب مقدّس، والسودان سعيدة لمشاركتها في هذه المهمّة الأمنية”.
وكشف الدكتور عثمان أنَّ “المشكلة الأساسية لدينا اليوم هي مشكلة اقتصادية، إذ أننا نحتاج إلى ما لا يقل عن خمسة أعوام للوصول إلى اقتصاد سوداني مستقر”.
للمرة الأولى نسمع عن الحسينيات في بلادنا وهكذا واجهنا تشيّع إيران:
وفي شأن محاولات إيران، تصدير المذهب الشيعي إلى السودان، بيّن نائب رئيس الوزراء السوداني أنَّ “السودان اتّخذت إجراءات حاسمة تجاه هذا الأمر، إذ لم نكن من قبل نسمع في بلادنا عن (حسينيات) وفجأة ظهرت لنا ثلاثة مراكز تسعى إلى نشر الفكر الشيعي، ربما أيضًا بسبب ضعف المواكبة العربية السنّية لما يحدث في بلادنا، ما اضطرنا إلى إغلاق تلك المراكز، وقطع العلاقات الديبلوماسية مع طهران، لحماية شعبنا من الأفكار الضالة والمختلفة عن معتقدنا، والآن نؤكّد أنَّ معتنقي هذا المذهب، عددهم ضئيل جدًا، كأنها (موضة) ستزول قريبًا”.
وأشار إلى أنَّ “الجهات الأمنية اكتشفت أنَّ الأدبيات الشيعية، كانت توزّع عبر سفارة طهران لدى الخرطوم، وهو الأمر الذي تمَّ التصدي له، فضلاً عن إنشاء مركز إعلامي مشترك سعودي سوداني، يعيد تجديد الخطاب الديني المتّزن”.
يذكر أنَّ الوزير السوداني، حضر الاجتماع مع الصحافيين السعوديين، في مقر صحيفة “الجزيرة” السعودية بالرياض، برفقة كل من: