فيديو .. 20 مصابًا جراء تصادم قطارين شرق فرنسا السعودية توزع موادًا إغاثية في مدينة تلبيسة بمحافظة حمص السورية الهلال يستعيد الصدارة.. ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ14 في مباراة مثيرة.. تعادل الفيحاء والاتحاد إيجابيًّا المملكة تدين الهجوم على القصر الرئاسي في تشاد الكوليرا تتفشى في دولة إفريقية والوفيات ترتفع لـ 12 حالة بهاتريك إمام عاشور.. الأهلي يعبر إستاد أبيدجان إحصائية تبشر الاتحاد ضد الفيحاء في الشوط الثاني الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية في غزة والضفة الغربية سلمان للإغاثة يوزّع 1540 من السلال الغذائية والحقائب الصحية في إدلب السورية
أكدت هيئة تقويم التعليم أن الاختبارات الوطنية تمنح الجهات المعنية مؤشرات عالية الجودة، وقابلة للمقارنة عن مدى إتقان الطلاب للمهارات والمعارف الدراسية على المستوى الوطني، بما في ذلك مستويات التحصيل والتطورات الزمنية، كما تقدم معلومات وتوصيات ميدانية لراسمي السياسات التعليمية وقادة المدارس والمعلمين وأولياء الأمور لتعزيز فعالية التعلم والتعليم.
وكشفت الهيئة عن أن العمل جارٍ بحيث يتم تطبيق الاختبارات الوطنية لهذا العام الدراسي في الأسبوع الحادي عشر من الفصل الدراسي الثاني على الصفين الرابع والثاني متوسط في مادتي العلوم والرياضيات خلال العام 2018م، وفي مهارات القراءة والكتابة عام 2019م، وفي مادة أو مهارة أخرى عام 2020م، موضحة أنها وضعت السياسات العامة والإطار المرجعي للاختبارات الوطنية بمشاركة وزارة التعليم وعدد من المختصين، من خلال لجنة الاختبارات الوطنية الإشرافية.
وأشارت إلى أن المركز الوطني للقياس التابع للهيئة يتولى بناء الاختبارات وتنفيذها على عينة ممثلة من طلاب الصفوف المذكورة، فيما يتولى قطاع التعليم العام في الهيئة إعداد الأطر العامة للاختبارات الوطنية وإجراءات ضمان الجودة وإصدار خمسة تقارير متنوعة، منها تقرير وزارة التعليم، وتقرير المعلمين وقادة المدارس، وتقرير عام للجمهور والمجتمع، إلى جانب الملخص التنفيذي.
يذكر أن الاختبارات الوطنية ستنفذ سنويًّا وفق دورة اختبارات مدتها ثلاث أعوام تتعاقب فيها المواد أو المهارات المختارة، بشكل يسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030م، المتمثلة في تطوير مؤشرات قياس الأداء في التعليم العام، والوصول إلى نظام للتقويم الشامل للمقررات الأساسية لتحديد الفجوة بين مستوى الطلاب والمتوقع؛ مما يمكن من بناء فلسفة المناهج وسياساتها، ويساعد في الارتقاء بطرق التدريس التي تجعل المتعلم هو المحور وليس المعلم، للحصول على بيئة مدرسية محفزة، وجاذبة ومرغبة للتعلم.