الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
كشفت باحثة التطوير الإداري نورة الرشيد أسباب إطلاق مبادرتها ” تراثنا 2030″ منها الحاجة إلى الجذب السياحي التي تتوفر في المملكة العربية السعودية والذي يحتاج إلى التنسيق والتكامل والاعتماد على تبادل العلاقات وكذلك عن فن علم الإدارة الذي يعد جزءًا من تخصصي.
وأضافت الرشيد لـ ” المواطن” أن: أصحاب المقتنيات التراثية يعانون كثيرًا .. فأتذكر سفير التراث عبدالرحمن القاسم عندما تعرضت سياراته التراثية لأضرار ولم يتمكن من المشاركة بالفعاليات بسبب البيروقراطية التي نعاني منها.
وأوضحت انه لا يزال أصحاب المتاحف يعانون عن عدم وجود مكان يحتويهم لعرض ما يملكون من مقتنيات تراثية، وحقوقهم مسلوبة ويتم استغلالهم من قبل المنظمين بالمشاركة المجانية دون تقاضي أي مقابل ولا حتى شهادة شكر، بل وسوء التنظيم ، ولا بد من ايجاد مظلة لهم لتشجيعهم على المشاركة وحثهم على ذلك.
وقالت : ” نحن لدينا متاحف نفتخر بها منها المتخصصة والمنوعة وكذلك لدينا إرث تراثي وتاريخي، ولكن مع الأسباب التي ذكرتها سابقًا عزف الكثير عن المشاركة ونحن من خلال المبادرة نحاول تشجيعهم على المشاركات والزيارات والجولات التي تساهم في جذب السياحة، وكذلك تشجيع الاستثمار في التراث كدعامة ترفيه، لتطوير الجذب السياحي والتجاري وتنمية الولاء والانتماء للوطن في مجال السياحة الداخلية.
وعبرت عن طموحها للتميز والإبداع واكتشاف الكنوز التراثية في مجال السياحة الداخلية وجذب السياح داخل المملكة وتقديم معلومات متميزة عن التراث.
وأوضحت :” أما عن القطع التراثية فنحن لدينا كنوز من القطع التراثية بل والأثرية لكن لا بد من تطوير طريقة عرضها لتكون أكثر جاذبية وتستوعب ويستفاد منها أكثر والتطوير بالاستفادة من أفكار تجارب أو متاحف نموذجية خارج أو داخل البلاد.
ولفتت إلى أننا ” نفتقر للثقافة المتحفية وعرض المقتنيات بطريقة منظمة كأن يكون بجانب كل قطعة لوحة صغيرة بمسماها وتاريخها وعرضها بطريقة جذابة، ويفضل عرضها في صناديق زجاجية لحفظها ونظافتها كما يجب دعم الجهات الرسمية للمتاحف الخاصة بالمعلومات والأفكار والمال إن كان المتحف الخاص جادًا في التطوير إلا أن يقف المتحف على أقدامه ويأخذ الصفة الرسمية.
وأشارت إلى أن المبادرة أوجدت حلقة وصل بين المتاحف والجمهور ومشاركة الناس مناشطهم وفعالياتهم لنشر الثقافة المتحفية وتنظيم المزادات وضبط المزايدات والاستثمار في التراث كدعامة ترفيه وتطوير وتعليم فلم تعد المتاحف مجرد قطع صامتة إنما تشارك الناس مناشطهم أو تنظمها كما استطاعت المبادرة ترجمة هذه الفكرة عن طريق التعاون مع بعض المتاحف النشطة والمنفتحة والقابلة للتطور لتكون نموذجًا لبقية المتاحف فالتأثير بالرؤية أبلغ وأسرع.