اكتشاف غريب عمره 2400 عام على قمة هرم بالسلفادور
هيئة النقل تنفذ 324 ألف عملية فحص لضمان الامتثال وتحسين جودة النقل
دراسة توضح العلاقة بين السكر والملح وسرطان الجهاز الهضمي
توكلنا يقدم حزمة من الخدمات لتسهيل أداء الفرائض خلال شهر رمضان
أسعار الذهب تواصل ارتفاعها لليوم الثالث على التوالي
خسارة الاتفاق ضد دهوك بهدف
ماكرون يتحدث عن دفاع فرنسي نووي عن أوروبا والاستغناء عن أمريكا
إمساكية يوم 6 رمضان وموعد أذاني الفجر والمغرب
قطر تستضيف كأس العرب 2025
جوائز المشاركين في كأس العالم للأندية 2025
يجلب فصل الشتاء معه نزلات البرد والإنفلونزا، وفقا لما تعود عليه الناس، فما هي الأسباب وكيف نتجنب أمراض هذا الفصل؟
يتساءل الجميع عن حتمية هذه الأمراض الشتوية، التي تطرح الناس في الفراش. الشرح بسيط جدا: يقضي الناس في الشتاء معظم أوقاتهم، في أماكن مغلقة، حيث تقل تهويتها بسبب البرد، وهذا ما يؤدي إلى ركود الهواء وتجمع الفيروسات فيه.
كما أن قصر النهار في فصل الشتاء، يؤدي لنقص كمية أشعة الشمس وهذا بدوره يؤدي لنقص فيتامين “د”، وضعف جهاز المناعة أمام الفيروسات، التي تنتشر في هواء الأماكن المغلقة بسهولة، وتنتقل عبر تناثر رذاذ السعال والعطاس.
فعندما تنخفض الحرارة في فصل الشتاء، ويكون الطقس جافا، يجف الغشاء المخاطي أكثر من اللازم، وهذا يسهل دخول الفيروسات، فهذا الجو يعد مناخا مناسبا لحياتها. لذلك علينا الحرص الشديد بالابتعاد عن مسببات هذه الأمراض الشتوية قدر المستطاع.
فإذا شعرنا بعوارض هذه الأمراض، علينا أولا البقاء في المنزل، وإلا فنحن نتحمل عبء نقل المرض لمن حولنا، فالراحة لعدة أيام كفيلة بالشفاء، وبعودتنا للحياة الطبيعية بأسرع ما يمكن. ويجب علينا عدم المبالغة في تقدير قوانا الجسدية، وألا نعتقد أننا في منأى عن الإصابة بمثل هذه الأمراض الشتوية المعدية.
مع كل هذا وذاك، إلا أننا ننتظر، وبفارغ الصبر، فصل الشتاء بثلوجه وبرده وألعابه، فبالمزاج الجيد والحياة المعتدلة الصحية والنشيطة، يمكننا تجنب المرض والتغلب عليه، بالمختصر المفيد علينا بالتفاؤل.