عدد السيارات المؤثرة على استحقاق الضمان الاجتماعي بحث آفاق التعاون والتنسيق في اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية السادس منصة أبشر حلول تسابق الزمن لخدمة أكثر من 28 مليون هوية رقمية دليل فني لتعزيز المحتوى المحلي في قطاع الخطوط الحديدية السعودية تقدم دعمًا اقتصاديًّا جديدًا بـ 500 مليون دولار لليمن طريقة سداد غرامة تجديد بطاقة الهوية الوطنية السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى في غزة طريقة التحقق من السجل التجاري للمنشأة ضبط أطراف مشاجرة في تبوك وآخر وثق ونشر محتوى بذلك أمطار غزيرة وإنذار أحمر في الباحة
“من الروبوتات إلى سيارات الأجرة الطائرة”.. هكذا أبهرت المملكة العالمَ في مبادرة مستقبل الاستثمار التي احتضنتها الرياض على مدار الأسبوع الماضي، حيث شجعت الخطط الاستثمارية الطموحة للمشروعات التقنية في العالم، على فتح آفاق واسعة في تخيل الصورة النهائية لتلك المشروعات العملاقة على الأراضي السعودية.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية AFP: إن المشروعات الطموحة للمملكة، والتي تواجه شكوكاً تحوم حول قدرات الحكومة على تنفيذها في السنوات المقبلة، تلاقي إعجاب العديد من المستثمرين، والذين يسعون إلى ضخ أموالهم في صورة مشروعات عملاقة بمختلف الأسواق الناشئة في العالم .
أشياء لم تُرَ من قبل
وردَت الوكالة الفرنسية على ادعاءات بعض التقارير الإعلامية التي شككت في قدرات المملكة على تنفيذ مشروعات بهذه الضخامة، حيث أكدت أن المشروعات التي عُرضت على أكثر من 3500 شركة ومؤسسة حضروا لمبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض خلال الأيام الماضية، لاقت إعجاب الجميع بشكل رئيسي، كما أبرزت المملكة كوجهة مستقبلية جاذبة للاستثمار على مدار السنوات المقبلة.
وقالت شركة التحليل أوراسيا غروب، في إشارة إلى “نيوم”: “إن المبادرة طموحة، على الرغم من كونها تنطوي على مخاطر هائلة في التنفيذ، غير أن استمرار المملكة في تنفيذ المبادرات الجديدة وخطط الاستثمار ينقل صورة الديناميكية لأدائها إلى الغرب”.
وقال آلان لوي من مجموعة الأعمال الأميركية في الرياض لوكالة الأنباء الفرنسية: “لم نر شيئاً من هذا القبيل من قبل، وعلينا أن نرى كيف تتطور المشاريع”.
طموحات ولي العهد
المشاريع التي تبلغ قيمتها مئات المليارات من الدولارات، هي من بنات أفكار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وهو صاحب خطة التغيير التي هي أساس برنامج الإصلاح “رؤية 2030”.
وسلطت AFP الضوءَ على ذكاء ولي العهد في اختيار الأمثال والنماذج المعروضة في المبادرة، حيث استخدم نسختين من الهواتف إحداها قديمة لشركة نوكيا السويدية، وأخرى حديثة للغاية من إنتاج “آبل”، وهو ما وجد صدى رائعا لدى الشباب، والذي بالفعل لديه شغف استخدام الهواتف بشكل عام، الأمر الذي مثل إشارة واضحة لحسن اختيار وجه المقارنة، لإثبات طموحات التغيير التي يأملها.