القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
يعقد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، في تمام الساعة الواحدة من ظهر بعد غد الاثنين القادم بالمتحف الوطني بالرياض، مؤتمرًا صحفيًا لإعلان تفاصيل ملتقى آثار المملكة الذي سيعقد برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين خلال الفترة من 18- 20 / 2 / 1439هـ الموافق 7-9/ 11/ 2017م.
وسيتم خلال المؤتمر إعلان أسماء الفائزين بجائزة عبدالرحمن الأنصاري لخدمة الآثار، إضافة إلى توقيع اتفاقية شراكة للهيئة مع كل من مصلحة الجمارك ومؤسسة البريد السعودي في مجال استعادة الآثار.
وفي هذا الإطار كثفت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني جهودها لإنهاء المراحل الأخيرة لإطلاق الملتقى في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالرياض، والذي تنظمه الهيئة تحت مظلة (برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة)، بالتعاون مع دارة الملك عبد العزيز، ووزارات “الشؤون البلدية والقروية، والثقافة والإعلام، والتعليم”، وهيئة المساحة الجيولوجية، ومؤسسة التراث الخيرية.
ويتضمن الملتقى جلسات علمية وورش عمل بمشاركة علماء آثار عالميين، إضافة إلى معارض متخصصة تفتح للجمهور على مدى 50 يومًا، كما سيشهد الملتقى في أيامه الثلاثة فعاليات ثقافية واجتماعية وسياحية ومسابقات وعروضًا فنية في الساحة المقابلة للمتحف الوطني وفي حي البجيري.
كما سيتم خلال الملتقى تكريم معيدي الآثار من داخل المملكة وخارجها، إضافة إلى تدشين مبادرات ومشاريع وإصدارات جديدة متعلقة بالآثار الوطنية.
وتقام في المناطق فعاليات مصاحبة تشمل ندوات ومعارض للآثار، كما تشارك الجامعات السعودية بمعارض مفتوحة عن آثار المملكة.
ويهدف الملتقى إلى التعريف بالجهود التي بذلت على مستوى قيادة البلاد والمؤسسات الحكومية والأفراد للعناية بآثار المملكة عبر التاريخ ورفع الوعي وتعزيز الشعور الوطني لدى المواطنين وتثقيف النشء بماهية الآثار وما تحويه بلادنا من إرث حضاري، والتعريف بمكانة المملكة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي من الناحية التاريخية والحضارية، إضافة إلى إقامة تجمع علمي للمختصين والمهتمين في مجالات آثار المملكة واطلاعهم على جميع المشاريع المرتبطة بذلك وتوثيق تاريخ العمل الأثري في المملكة تحويل قضية الآثار إلى مسؤولية مجتمعية.