رحل الجابر وخسائر الشباب مستمرة.. والكيال يرسم طوق النجاة

الأحد ١٥ أكتوبر ٢٠١٧ الساعة ١٢:٥٥ مساءً
رحل الجابر وخسائر الشباب مستمرة.. والكيال يرسم طوق النجاة

حمّلت الجماهير الشبابية خسائر الليث، خلال الجولات الأولى بالدوري السعودي للمحترفين، للمدرب الوطني سامي الجابر، وطالبت حينها مجلسَ إدارة شيخ الأندية بالإطاحة بالمدرب الشاب.

لم تفكر إدارة الشباب كثيراً وأعلنت إقالة سامي الجابر، وقال وقتها عبدالله القريني، رئيس قلعة الليوث، أرفض نغمة الخذلان التي رددها البعض، عقب إقالة المدرب.

وأضاف رئيس الشباب: «الخذلان هذه الكلمة لا أحبها، ولا يوجد لها مكان بنادينا، ولا تخطر على بالنا، ولا نرضى بها كأبناء للنادي، ولا من أخلاقيتنا».

وأكمل القريني: «أوجه الشكر لسامي على ما قدّمه خلال الفترة السابقة، وسعداء بتواجده معنا لما يزيد عن موسم، وما قدّمه يُشكر عليه، ويبقى الكيان الأهم».

وأضاف عبد الله القريني: «الشباب بيت سامي الجابر، وبيت كل مواطن يرغب في خدمة النادي، وإن كان سامي لم يوفَّق، فهذه سُنة الحياة، والتوفيق بيد الله، ونقول له حظًا أوفر، وهذا ليس تقليلًا من شأنه أبدًا».

وأعلن الشباب تعاقده مع كارينيو، وتوقع الجميع أن يحقق المدرب نتائج جيدة مع الليوث، ولكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن، وتلقي الليث خمسة أهداف دفعة واحدة (مع الرأفة) من الأهلي.

وحقق النادي الأهلي فوزًا كبيرًا على حساب مضيفه نادي الشباب؛ بنتيجة خمسة أهداف مقابل هدفين، في لقاء أقيم على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض، في قمة لقاءات الجولة السادسة من الدوري السعودي للمحترفين.

خسارة الشباب الكبيرة أمام الأهلي، فتحت باب التساؤلات عما إذا كان العيب في سامي الجابر، أم اللاعبين بالفريق، أو مجلس الإدارة لم يوفر عوامل النجاح لشيخ الأندية السعودية.

ومن جانبه حمّل طارق كيال، عضو لجنة تطوير الكرة السعودية الحالي ولاعب الأهلي الأسبق، لاعبي الشباب نتيجة الخسارة الثقيلة أمام القلعة الخضراء.

وقال كيال: «مشكلة الشباب في التنظيم الدفاعي وحارس المرمى، لكنهم يحتاجون لعمل كبير مع كارينيو خلال الفترة المقبلة، إذا ما أرادوا استعادة توازنهم».