خبير أميركي: المواجهة العسكرية ستحسم الصراع مع كوريا الشمالية

الأحد ١٥ أكتوبر ٢٠١٧ الساعة ٣:٤٤ مساءً
خبير أميركي: المواجهة العسكرية ستحسم الصراع مع كوريا الشمالية

كشف الجنرال الأميركي باري مكافري في خضم المخاوف من أن الولايات المتحدة وكوريا الشمالية تتجهان نحو حرب وشيكة، أن واشنطن ستكون في حالة حرب مع النظام الشيوعى “بحلول الصيف القادم”، مشيرًا إلى أن كم الأزمات التي تحدث الآن في العلاقات الدبلوماسية والاستراتيجية بين البلدين، تقودهما إلى طريق لا يمكن العودة منه.
وأوضح مكافري خلال مقابلة تلفزيونية مع شبكة “NBC” الأميركية، أن ” لدينا الكثير من الأزمات التي تحدث الآن، ومن المحتمل، أن يتسبب ذلك في فرط الجهد الدبلوماسي، فضلًا عن تدخل القدرات العسكرية للقوات المسلحة الأميركية للتعامل مع تلك الأزمات”، مضيفًا أن “اللغة الحالية خارج الإدارة، كما أن عدم وجود استراتيجية دبلوماسية تشجع على المشاركة، في رأيي، قد تقودنا إلى الانزلاق نحو الحرب بحلول الصيف المقبل”.

وأوضح الجنرال الأميركي المتقاعد، أنه “وفقًا لمعطيات العمل والإدارة الحالية للأزمة في الدولتين، فإنه لا سبيل سوى الانخراط في مواجهة عسكرية لفرض موقف معين على الجانبين”، مرشحًا أن تكون الولايات المتحدة بإمكاناتها العسكرية الضخمة صاحبة اليد العليا في هذا الصراع، مهما تكبدت من خسائر على المستوى العسكري أو البشري.
ومن المعروف عن الخبير العسكري الأميركي، أنه يميل للعقلانية والتعليقات المتزنة، والتي تنبذ الصراعات العسكرية بشتى السبل، إلا أن إصراره على إمكانية نشوب حرب، بل وتحديده موعدًا لقيامها، يجعل تحذيره أكثر قدرة على حبس أنفاس العالم، خوفًا من حرب عالمية منتظرة.
وقال السيد باري ويليامز، المذيع الذي تولى إدارة الحوار مع مكافري: “لقد عرفت الجنرال لسنوات عديدة، وأنا أعلم أنه رجل يتحكم في أعصابه وتصريحاته على نحو أمثل”.
وفي الليلة الماضية، كشفت كوريا الشمالية أيضا أنها ستستهدف أستراليا إذا استمرت في الانضمام إلى موقف الولايات المتحدة، كما حذرت وكالة الأنباء المركزية الكورية في بيونغ يانغ من أن أستراليا “تظهر خطوات خطيرة للانضمام بحماسة إلى الاستفزازات السياسية والعسكرية المحمومة للولايات المتحدة”.
وفي وقت سابق من هذا الاسبوع، كشف الخبراء عن مخاوف من أن كوريا الشمالية “سترد” بصاروخ باليستى قبل تدريبات بحرية مشتركة مشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.